صحة ورشاقة

الكستناء: فوائد صحية مذهلة لهذه المكسرات الشتوية

تعتبر الكستناء أو “أبو فروة” من المكسرات الشتوية المحبوبة، التي تمتاز بمذاق لذيذ وفوائد صحية عديدة. ورغم أنها تشتهر بمذاقها الرائع في فصل الشتاء، إلا أن فوائدها الصحية تجعلها خيارًا ممتازًا طوال العام. فالكستناء ليست فقط غنية بالعناصر الغذائية، بل هي أيضًا أقل دهنية مقارنة بالمكسرات الأخرى، كما تحتوي على خصائص مشابهة للفواكه، مما يجعلها إضافة صحية لوجباتنا.

فيما يلي نستعرض أهم الفوائد الصحية التي تقدمها الكستناء:

  1. غنية بفيتامين سي

تعد الكستناء من المصادر الرائعة لفيتامين سي، وهو أمر غير شائع بين المكسرات. يوفر نصف كوب من الكستناء النيئة نحو 35 إلى 45% من الاحتياج اليومي لهذا الفيتامين الحيوي. ورغم أن الطهي قد يؤدي إلى فقدان بعض فيتامين سي، إلا أن تحميص الكستناء على درجات حرارة منخفضة يساعد في الحفاظ على محتواها من هذا الفيتامين، مما يجعلها خيارًا مفيدًا لدعم جهاز المناعة وصحة الجلد.

  1. مضادات الأكسدة لحماية الجسم

تعتبر الكستناء غنية بمضادات الأكسدة مثل حمض الغاليك وحمض الإلاجيك، التي يزداد تركيزها أثناء الطهي. تساعد هذه المضادات في حماية الجسم من التلف الخلوي الناتج عن الجذور الحرة، كما تساهم في تقوية جهاز المناعة ووقاية الجسم من الأمراض المزمنة.

  1. دعم صحة القلب

توفر الكستناء مجموعة من المعادن المفيدة للقلب مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة. تعمل هذه العناصر معًا على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتساعد في تحسين صحة الشرايين، مما يقلل من احتمال الإصابة بالسكتات القلبية والدماغية.

  1. تعزيز صحة الجهاز الهضمي

تعد الكستناء مصدرًا ممتازًا للألياف، مما يعزز صحة الجهاز الهضمي ويساعد في تحسين عملية الهضم وتنظيم حركة الأمعاء. كما تساهم الألياف في تعزيز نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء. بالإضافة إلى ذلك، فإن الكستناء خالية من الجلوتين، ما يجعلها خيارًا مثاليًا للأشخاص المصابين بمرض الاضطرابات الهضمية.

  1. تنظيم مستويات السكر في الدم

تعتبر الكستناء خيارًا جيدًا لتنظيم مستويات السكر في الدم، خاصة بالنسبة لمرضى السكري. الألياف الموجودة في الكستناء تساعد في امتصاص النشويات ببطء، مما يمنع الارتفاع المفاجئ في مستويات السكر في الدم. كما أن الكستناء تتمتع بمؤشر جلايسيمي منخفض (54)، مما يجعلها طعامًا آمنًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في مستويات السكر.

  1. مناسبة لمراقبة الوزن

بفضل انخفاض محتوى الكستناء من السعرات الحرارية مقارنة ببقية المكسرات، تعتبر خيارًا جيدًا للأشخاص الذين يراقبون وزنهم. تحتوي الكستناء على الأحماض الأمينية والدهون الأحادية غير المشبعة، مما يجعلها غذاءًا غنيًا بالعناصر المغذية دون التأثير على الوزن.

  1. غنية بالفيتامينات والمعادن

توفر الكستناء مجموعة واسعة من الفيتامينات والمعادن المهمة لصحة الجسم، مثل:

فيتامين سي: يدعم جهاز المناعة ويعزز صحة البشرة.

فيتامين هـ: يحمي الخلايا من التلف.

فيتامين أ: ضروري لصحة العين.

مجموعة فيتامينات ب: تدعم الجهاز العصبي وتحسن الطاقة.

المعادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والزنك: تعزز صحة العظام.

الحديد والنحاس والمنغنيز: تساعد في تكوين الدم ودعم وظائف الجسم الأخرى.

تعتبر الكستناء غذاءً شتويًا غنيًا بالعناصر الغذائية والمفيدة للصحة. بفضل محتواها من الفيتامينات، المعادن، الألياف، والمضادات الأكسدة، تساهم في تعزيز صحة القلب، تحسين الهضم، وتنظيم مستويات السكر في الدم. يمكن تناول الكستناء كجزء من النظام الغذائي الصحي لتوفير فوائد عديدة لصحة الجسم بشكل عام.

 

 

صحيفة رأي اليوم الالكترونية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى