اقتصاد

المغرب يحصد ثمار تحوّله إلى وجهة سياحية عالمية آمنة

المغرب يحصد ثمار تحوّله إلى وجهة سياحية عالمية آمنة….الإيرادات المالية للسياحة المغربية تسجل قفزة مهمة، فيما تقترب المملكة من إنهاء العام الحالي باستقبال 14 مليون زائر.

حققت السياحة المغربية خلال العام الحالي إيرادات مالية هامة ناهزت 88.5 مليار يورو. بعد أن استقبلت المملكة أكثر من 13 مليون زائر. في أحدث مؤشر على الأشواط الهامة التي قطعتها السلطات المغربية في تعزيز تنافسية الوجهة السياحية بعد إقرار حزمة من الإجراءات. فيما يتطلع المغرب الذي يشهد تحولات ضخمة في البنى التحتية للقطاع في ظل الاستقرار الأمني والسياسي أيضا. إلى اجتذاب 26 مليون سائح في العام 2030 الذي يتوافق مع استضافة المونديال.

المغرب يحصد ثمار تحوّله إلى وجهة سياحية عالمية آمنة

وأشارت مديرية الدراسات والتوقعات المالية إلى أن الإيرادات السياحية سجلت خلال الأشهر العشرة الأولى من العام 2023 ارتفاعا بنحو 20.7 في المئة على أساس سنوي. وفق موقع “مدار 21” المغربي.

وتكشف البيانات الرسمية زيادة في إيرادات القطاع السياحي بنحو 32 في المئة. مقارنة بالنسبة المسجلة خلال أكتوبر/تشرين الأول 2019 باعتباره العام المرجعي. فيما بلغ عدد السواح الذين توافدو على المغرب إلى غاية نوفمبر/تشرين الثاني 13.2 مليون.

وأشار تقرير المديرية إلى أن الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز في سبتمبر/أيلول الماضي لم تكن له أي تداعيات على القطاع السياحي. إذ تشير البيانات إلى ارتفاع في تدفق السياح بنحو 36 في المئة خلال نوفمبر/تشرين الثاني مقارنة بنفس الشهر من العام 2022.

مدينة مراكش استقبلت أكبر نسبة من السواح

وتصّدرت مدينة مراكش قائمة المدن المغربية التي استقبلت أكبر نسبة من السواح بارتفاع بنحو 61 في المئة. تليها أغادير والدار البيضاء وطنجة وفاس والرباط. فيما وصل معدل استرجاع حجم الليالي المقضاة إلى 101.4 في المئة خلال أكتوبر/تشرين الأول. مقارنة بمستواه المسجل قبل أزمة وباء كوفيد – 19.

وكانت فاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامن. قد صرحت منذ أسبوع بوجود مؤشرات قوية على الوصول إلى 14 مليون سائح قبل نهاية الشهر الحالي.

وتعتزم الحكومة المغربية إنفاق 6.1 مليار درهم (580 مليون دولار) حتى عام 2026 لتطوير قطاع السياحة بهدف استقطاب المزيد من السواح. كما وجلب عملة صعبة أيضا. والاستفادة من المؤهلات السياحية التي تتمتع بها المملكة.

ويقود العاهل المغربي الملك محمد السادس منذ سنوات خطة لانتقال المملكة إلى آفاق إقليمية ودولية أرحب. ويشكل قطاع السياحة ركيزة من ركائز البرنامج الطموح أيضا. فيما خصصت القيادة المغربية استثمارات ضخمة توزعت بين إنجاز مشاريع ضخمة في الأقاليم الجنوبية. أو في عموم البلاد لتطوير المناطق السياحية والفنادق أيضا. كما وتعزيز البنى التحتية لقطاع يخطو بثبات لكسب التحديات القائمة.

المغرب أرض الأنوار

وأطلق المغرب الشهر الماضي حملة عالمية الترويج للوجهة المغربية تحت عنوان “المغرب أرض الأنوار”. فيما تسعى المملكة التي تعدّ أحد أهم الوجهات الآمنة للاستثمار والسياحة إلى تعزيز مكاسبها في هذا المجال بتوفير كافة ممهدات النجاح  لاحتضان نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030 أيضا. وسط توقعات بنجاح منقطع النظير للحدثين الدوليين.

وتهدف حملة “المغرب، أرض الأنوار” إلى استكشاف أسواق جديدة وتعزيز قيمة الوجهات المغربية وإنشاء مجموعة من الفروع الجديدة للمكتب الوطني المغربي للسياحة في الخارج، بالإضافة إلى تكثيف التسويق لاستقطاب شركاء تجاريين جدد .

 

ميدل إيست أون لاين

لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على الفيسبوك

لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على التويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى