الموز الأخضر أم الناضج… أيهما الأفضل؟
يعد الموز مصدرا غنيا بالبوتاسيوم والفولات، ولكن بعض الأطباء يختلفون فيما إذا كان يجب تناوله أخضر أم ناضجا وأيهما أكثر فائدة.
وطرح موقع “ميد كفوريوم” الطبي الروسي آراء لأطباء التغذية تقول أن لكل درجة استواء للموز مزاياها الخاصة.
يستطيع مرضى السكري تناول الأخضر حيث أن نسبة السكر المتواجدة في الأخضر أقل بنسبة 40% عنها في الناضج.
كما أن هضم الموز الأخضر يستغرق وقتا طويلا ما يجعله مناسبا جدا لفقدان الوزن.
ويحتوي الموز الناضج على مستوى عالٍ من مضادات الأكسدة القوية التي تحمي خلايا الجسم من التلف. ونسبة السكر فيه مرتفعة جدا أي بما تقارب 70%.
ولذلك، تعتبر هذه الفاكهة مناسبة تماما لمن يمارسون نشاطا بدنيا خطيرا وعالي المستوى.
واتفق الأطباء أنه سواء أ كان أخضر أم ناضجا، فإن له العديد من الفوائد للجسم، فهو يدخل في العصائر والحلويات ويعتبر من الأغذية الرئيسية في العديد من البلدان . حيث يعد من أفضل المصادر الطبيعية للطاقة والسكريات البسيطة والمعادن المهمة لجسم الإنسان. كما أنه غني بالسعرات الحرارية ومضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن الضرورية لجسم الإنسان.
ويمتاز لبه الطري وسهل الهضم باحتوائه على سكريات بسيطة سهلة وسريعة الامتصاص بالجسم مثل:
السكروز والفركتوز (Fructose)، وبهذا يعد الموز من الأغذية المشهورة للرياضيين والتي تمدهم بالطاقة السريعة والتي يحتاجونها أثناء التمارين وفي المباريات الرياضية المختلفة.
وبشكل عام يحتوي الموز على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان مثل؛ البكتين وبهذا يكون سببًا في تسهيل حركة الأمعاء والوقاية من المشاكل الهضمية، كما أنه يقي من الإمساك.