صحة ورشاقة

الموز ونزلات البرد .. ما العلاقة؟!

عندما يصاب الإنسان بالبرد أو الحمى، يتم توجيه النصائح لتناول المزيد من الفواكه والخضروات لزيادة كمية المكملات الغذائية. يُعتبر الموز من بين الفواكه التي يُنصح بتناولها خلال هذه الفترة، حيث تحتوي على فوائد غذائية مهمة تعزز الجهاز المناعي وتساعد في التعافي بشكل أفضل.

فوائد تناول الموز أثناء الحمى ونزلات البرد:

مصدر طاقة: أثناء الإصابة بالبرد أو الحمى، يمكن أن يفقد الإنسان الكثير من الطاقة. يحتوي الموز على كميات كبيرة من الكربوهيدرات والسكريات الطبيعية، مما يساهم في توفير الطاقة اللازمة لمواجهة المرض.

المغذيات الهامة: الموز يحتوي على مستويات عالية من البوتاسيوم والمغنيسيوم ومعادن أخرى. هذه المعادن تساعد في موازنة الاختلالات الكهربائية التي قد تحدث أثناء الحمى أو الإصابة بالبرد.

توفير السوائل: الموز يحتوي على نسبة عالية من الماء والكتروليتات، مما يُساعد في تعويض السوائل والمعادن التي قد تفقدها الجسم نتيجة الإصابة.

فيتامين سي: على الرغم من أن كمية فيتامين سي في الموز قد لا تكون كبيرة، إلا أنها تُساهم في تعزيز جهاز المناعة. يمكن تناول البرتقال والكيوي مع الموز لزيادة كمية فيتامين سي.

سهولة التناول: الموز يعتبر من الفواكه السهلة للتناول، حيث يكفي تقشيره وتناوله بدون الحاجة إلى الغسيل أو التقطيع. هذا يجعله خيارًا ملائمًا خلال الفترة التي قد تكون فيها الراحة مهمة.

في الختام، يعد تناول الموز خلال فترة الحمى ونزلات البرد اختيارًا مفيدًا، حيث يوفر المغذيات الضرورية والطاقة لتعزيز عملية التعافي. يُفضل تناوله بشكل متوازن مع تناول مصادر أخرى للفيتامينات والمعادن.

 

صحيفة رأي اليوم الالكترونية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى