خاص
بعد غياب عاد الفنان السوري النجم تيم حسن إلى دمشق ليستقبله المعهد العالي للفنون المسرحية باحتفالية نادرة لم يشهدها غيره من خريجي المعهد الذين أصبحوا نجوما في السينما والدراما..
وقد شغل الجو الاحتفالي الذي استقبل به وسائل التواصل والمواقع الإلكترونية والأخبار الفنية إلا أن النقطة الجوهرية في حضوره كانت في التصريحات التي أدلى بها أمام الطلاب.
انتقد تيم حسن بشكل غير مباشر مؤسسات الإنتاج الدرامي مشيراً إلى مشاكل في عملها وخاصة في الجانب المالي، لكنه أعرب عن تفاؤله في تجاوز الدراما السورية لمشاكلها ، وقال :
أنا متفائل جدا للانتعاش السريع القادم!
وأعادته أسئلة الطلاب التي طرحت أمامه خلال حوار أداره الناقد وأستاذ المعهد المسرحي سعد القاسم إلى أيام الدراسة، فاعترف أمام الحضور أنه كان مشاغباً جداً جداً إلى درجة تم تنبيهه فيها إلى أثر ذلك على سمعته كطالب.
وعندما سئل عن عدم مشاركته في المسرح السوري نفى أن يكون أحد قد دعاه لمثل هذه الخطوة “لم يقم أحد بدعوتي للعمل في المسرح، والمصريون دعوني ” وبتواضع قال الفنان تيم حسن إنه اشتغل في صفوف الكومبارس، وأنه لم يكن يتوقع أن يقبل في صفوف الطلاب عند رؤيته لآلاف المتقدمين في وقت يقبل منهم عدد قليل أربعة أو خمسة .
ونفى تيم حسن عن وجود قطيعة بينه وبين المخرج الليث حجو، موضحا أنهما عندما يتحدثان على الهاتف يضحك لأن انشغاله بارتباطات وعقود وتصوير كان كبيراً، وقال إنه لا مشكلة له مع الليث حجو ، والمشكلة في النصوص، مستبعداً أن يكون ثمة وقت مناسب للكوميديا .
