النعناع الأخضر تناوله يومياً واستفد من فوائده التي قد تجهلها!
النعناع الأخضر هو نبات عشبي ينتمي إلى الفصيلة الشفوية ورتبة الشفويات وعشبة البذريات. يعود تاريخ استخدام النعناع إلى آلاف السنين حيث استخدمه الأشخاص في العصور القديمة مثل اليونانيون القدماء، والرومان، والمصريون.
اكتشف الأجداد العديد من الفوائد الصحية للنعناع واستخدموه في مجموعة متنوعة من الاستخدامات. وحتى اليوم، لا يزال النعناع مستخدمًا على نطاق واسع لعلاج العديد من الأمراض والمشاكل الصحية المختلفة.
النعناع ذو قيمة غذائية عالية. فهو غني بالعديد من المواد المغذية المهمة مثل فيتامين A والحديد والمنغنيز وحمض الفوليك. وفي كل ثلث كوب من النعناع، يحتوي على التالي:
السعرات الحرارية: 6 سعرات.
الألياف: 1 جرام.
فيتامين A: يلبي 12% من الحاجة اليومية للجسم.
الحديد: يلبي 9% من الحاجة اليومية للجسم.
المنغنيز: يلبي 8% من الحاجة اليومية للجسم.
حمض الفوليك: يلبي 4% من الحاجة اليومية للجسم.
هذه المحتويات الغذائية تجعل النعناع إضافة مفيدة للتغذية الصحية ويمكن استخدامه في تنوع الأطباق والمشروبات.
فوائد النعناع الأخضر للصحة
التخفيف من عسر الهضم
النعناع يعتبر أحد الأعشاب الورقية المفيدة في تخفيف أعراض عسر الهضم. النعناع الأخضر، الذي يحتوي على مركب المنثول، يمكن أن يساعد في تحسين حركة الطعام عبر المعدة وبالتالي تخفيف الأعراض المرتبطة بعسر الهضم.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون مفيدًا في تخفيف أعراض القولون العصبي. يعمل المنثول في النعناع على استرخاء عضلات الجهاز الهضمي، مما يمكن أن يقلل من آلام القولون العصبي وتقلصاته.
ومع ذلك، يجب ملاحظة أنه قد يسبب بعض الآثار الجانبية مثل حرقة المعدة لدى بعض الأشخاص. لذا قد يكون من الأفضل استشارة الطبيب قبل استخدام النعناع كعلاج لعسر الهضم أو القولون العصبي، خاصة إذا كانت هناك حالات صحية معروفة أو استخدام لأدوية أخرى.
التخلص من الآلام
النعناع الأخضر يحتوي على مركبات قد تساهم في تخفيف الآلام المختلفة. يمكن للنعناع أن يخفف من آلام المعدة والجهاز الهضمي، وكذلك آلام العضلات. يعتبر النعناع أيضًا فعالًا في تقليل الصداع وتخفيف آلام الدورة الشهرية. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر النعناع مهدئًا للأعصاب ويساعد في الاسترخاء.
ومع ذلك، يجب مراعاة أن تأثيرات النعناع قد تختلف من شخص لآخر، وقد يحتاج البعض إلى استشارة الطبيب قبل استخدامه للتخفيف من الآلام. قد يكون من المفيد أيضًا الاهتمام بالجرعات المناسبة والالتزام بالتوجيهات الصحية المعتمدة للاستخدام الآمن والفعال للنعناع.
النعناع يقلل من أمراض الجهاز التنفسي
يعد مفيدًا في تقليل أعراض أمراض الجهاز التنفسي. يساهم في تقليل احتقان الأنف والرئتين والقصبات الهوائية، ويساعد في علاج نزلات البرد والإنفلونزا. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يخفف من أعراض الربو، حيث يساهم في تقليل السعال وتخفيف البلغم بفضل الخصائص المضادة للالتهابات التي يحتوي عليها النعناع الأخضر.
التقليل من ضغط الدم
يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم، وهو عنصر مهم للحفاظ على توازن السوائل في الجسم. وبالتالي، يساعد في تقليل ضغط الدم المرتفع وتنظيم ضربات القلب. يعمل النعناع على استرخاء الأوعية الدموية، مما يساعد على تخفيض ضغط الدم وتحسين تدفق الدم في الجسم.
الحماية من القلق والتوتر
أوراق النعناع تساهم في الاسترخاء والتخلص من القلق والتوتر، وقد تساعد أيضًا في تخفيف أعراض الاكتئاب. يُعتقد أن ذلك يرجع إلى تأثيرها على تحفيز إنتاج هرمون السيروتونين، الذي يلعب دورًا في تعزيز الشعور بالسعادة والرفاهية العامة. تناول أوراق النعناع أو تنشيط رائحتها يمكن أن يكون له تأثير مهدئ ومريح على الجسم والعقل.
التخلص من رائحة الفم الكريهة
مضغ بعض أوراق النعناع الأخضر الطازجة يمكن أن يساعد في التخلص من رائحة الفم الكريهة وتحسين رائحة الفم بشكل عام. ومع ذلك، يجب الأخذ في الاعتبار أن النعناع لا يقتل البكتيريا في الفم، بل يعمل على تحسين الرائحة فقط.
قد يكون للنعناع تأثير منعش ومنكه يخفف من رائحة الفم الكريهة المؤقتة، وذلك بفضل رائحته المميزة وطعمه العطري. ومع ذلك، ينصح بأن يكون استخدام النعناع جزءًا من روتين العناية بالفم الشاملة، مثل تنظيف الأسنان بشكل منتظم، واستخدام غسول الفم، وزيارة طبيب الأسنان بانتظام.