الواتس آب يطلق خدمة المجتمعات، تعرفوا إليها

بدون شك أن الواتس آب أصبح التطبيق الرئيسي للمحادثات سواءً على المستوى الشخصي أو على مستوى المؤسسات والشركات، فهو بمثابة أداة رسمية يتم من خلالها تبادل الرسائل والوسائط الإعلامية لأغراض متعددة. مؤخرًا أطلقت الواتس آب خدمة المجتمعات وهي الميزة التي أصابت الكثيرين بالدهشة ورأى الخبراء أنّها ميزة وخدمة حيوية تجعل عملية التواصل أسرع وأسهل.

عبر الآتي نستعرض ماهية هذه الخدمة وما الفائدة من استخدامها:

ماهي خدمة المجتمعات؟

أخبرنا صانع المحتوى التقني/أسامة عصام الدين، شارحًا هذه الخدمة، فقال: “هي طريقة جديدة لعرض وتنظيم مجتمعاتك المتعلقة بموضوع ما، فلو أنشأنا مجتمعًا جديدًا سيكون بإمكانك إضافة عنوانه ووصف المجتمع مع وضع أيقونة خاصة به، بعدها يُمكنك إضافة المجموعات المتعلقة بهذا المجتمع والتي تُشرف عليها، وهكذا بإمكانك أنّ تدير كل تلك المجموعات المتعلقة بشئ ما مثل الجامعة مثلًا في مكان واحد، وأي شخص عضو في هذه المجتمعات يستطيع أن يشاهد المجموعات الأخرى الفرعية وينضم إليها، وهناك مجموعة مجموعات لا يستطيع إلا المشرف إرسال الرسائل بها وفكرتها أشبه بالرسائل الخاصة التي يمكن من خلالها إرسال الإعلامات المهمة التي ليس للآخرين حاجة للرد عليها، بالطريقة نفسها يمكنك تنظيم كل المجتمعات وإدراجها تحت فئات مثل مجتمعات الجامعة، مجتمعات العمل، مجتمعات الأسرة وهكذا، ويمكنك إرسال رابط المجتمع لأي شخص لينضم إليها ويشاهد كل المجموعات الفرعية وينضم لأي منها كيفما يريد”.

تسهيل التواصل على النطاق العملي

تركي المحمود، المدون التقني، يرى أن فكرة المجتمعات أشبه بالأقسام الإدارية، كل قسم له مجموعة خاصة، مثلًا خمس أقسام بمجموعاتها والمدير العام موجود في كل مجموعة، هذه الخاصية تمكنك من دمج المجموعات في مكان واحد في مجتمع واحد كأنه مجموعة كبيرة تحتضن كافة تلك المجموعات، فعملية التواصل تكون أيسر وإرسال الرسائل لجميعهم أسهل، كذلك التواصل بين الموظفين في المجموعات المختلفة يكون أكثر سلاسة، فعملية الدمج هذه هي لصالح تسهيل التواصل في جوهرها.

مزايا أخرى!

ونقلًا عن موقع الواتس آب الرسمي، ذكر أنّ هذه الميزة تهدف إلى رفع مستوى تواصل المؤسسات مع تزويدهم بمستوى عالٍ من الخصوصية والأمان غير موجودة في أي مكان آخر، كما وذكرت أنّها بصدد إصدار ثلاث مزايا أخرى ستعجب المستخدمين وهي القدرة على إنشاء استطلاعات للرأي داخل الدردشة، ومكالمات فيديو لـ 32 شخصًا، ومجموعات تضم ما يصل إلى 1024 مستخدمًا، جنبًا إلى جنب مع مِيزة القدرة على مشاركة الملفات الكبيرة وحذف المشرف أو المسؤول!.

استطلاعات للرأي