الولايات المتحدة تسحب مُقاتلاتٍ حديثة من الشرق الأوسط
تستعد الولايات المتحدة لاستبدال طائرات مقاتلة حديثة منتشرة في الشرق الأوسط، بطائرات هجومية قديمة من طراز «A 10»، ضمن مخطط للـ«بنتاغون» يهدف إلى نقل مقاتلات حديثة إلى المحيط الهادئ وأوروبا، حيث الصين وروسيا، وفق ما نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية عن مسؤولين أميركيين.
ووفق الصحيفة، فإن نشر طائرات «A 10»، المقرر إجراؤه في نيسان المقبل، يُعدُّ جزءاً من «خطة أوسع» تهدف إلى الاحتفاظ بـ«قوات بحرية وبرية متواضعة» في منطقة الشرق الأوسط.
وقال مسؤول دفاعي كبير لـ«وول ستريت جورنال» إن «القيادة المركزية الأميركية» المسؤولة عن العمليات في منطقة الشرق الأوسط، قررت أنها بحاجة إلى الاحتفاظ بسربين من الطائرات المقاتلة في المنطقة.
وبموجب الخطة الجديدة، سيتمركز «سرب من طائرات (A 10) ف إلى جانب سربين من طائرات (F 15E) و(F 16)»، علماً بأن الأسراب المنتشرة في المنطقة يحتوي الواحد منها على قرابة 12 طائرة، وفق ما أفادت به الصحيفة.
وتُعدّ عمليات نشر القوات الجوية جزءاً من «خطة سرية أكثر شمولاً» تتضمن نشر سفينتين إلى ثلاث سفن في الشرق الأوسط، ليس بينها حاملة طائرات، وفقاً لمسؤولين مطلعين على الخطة.
إضافةً إلى ذلك، ستحتفظ الولايات المتحدة بـ«كتيبتين مضادتين للصواريخ من طراز باتريوت» في الشرق الأوسط، علماً بأن الكتيبة، وفق الصحيفة، تتكون من «أربع بطاريات باتريوت».
إلى ذلك، ستواصل الولايات المتحدة الاحتفاظ بنحو 2500 جندي في العراق ونحو 900 جندي في سوريا، على أن تُبقي على أكثر من 30 ألف عسكري أميركي في المنطقة بمجملها، وفق «وول ستريت جورنال».