انتبه.. لون أظافرك مرآة تعكس صحتك

افادت دراسة ألمانية وردت في مجلة “بريغيت” المعنية بالصحة والجمال أن لون الأظافر يعد بمثابة مرآة للصحة، حيث يمكن من خلاله الاستدلال على الإصابة ببعض الأمراض. ونبهت الدراسة الى ضرورة المحافظة على نظافة الاضافر، والابتعاد قدر الامكان عن الأظافر الاصطناعية باعتبارها بيئة خصبة للبكتيريا والفطريات.

وأوضحت المجلة الالمانية أن التصبغات البيضاء الصغيرة غالباً ما تشير إلى نقص الكالسيوم، بينما قد تشير حافة الظفر البيضاء إلى عدوى الفطريات.

وإذا كان مرقد الظفر أبيض اللون ويتحول إلى الوردي عند الضغط عليه، فقد يعد ذلك مؤشراً على وجود مشكلة بالكبد.

وقد يرجع اصفرار الأظافر إلى الإصابة بعدوى الفطريات أو مشكلة بالرئة أو الوذمة الليمفاوية. وإذا كان لون الأظافر رمادياً مائلاً إلى الأزرق، فقد يشير ذلك إلى قصور بالقلب. أما إذا كان لون الأظافر مائلاً للأخضر، فقد يرجع السبب في ذلك إلى البكتيريا المعروفة باسم الزائفة.

وفي الحالات غير الضارة قد ترجع التغيرات اللونية الطارئة على الأظافر إلى تعاطي أدوية معينة أو ملامسة مواد كيمياوية.

وحذر باحثون مختصون من أن الجراثيم المقاومة للدواء التي تسبب ارتفاع عدد حالات الانتانات المعدية في المستشفيات وزيادة نسبة الوفيات الناتجة عنها، قد تعيش لأسابيع طويلة على بطانيات الأسِرَّة وأغطية لوحات المفاتيح الكمبيوترية وفي الأظافر الاصطناعية أيضا. فقد اكتشف الخبراء في شركة “ايكولاب” الأمريكية للخدمات الصحية والتعقيم، سلالات من بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للدواء في عينات عزلت من بطانيات الأسِرَّة وبقيت فيها لحوالي 5 أيام، ومن أغطية لوحات المفاتيح الكمبيوترية وبقيت فيها لمدة 6 أسابيع، ومن الأظافر الصناعية التي عاشت تلك البكتيريا فيها لأطول مدة وبلغت 8 أسابيع.

وحسب الخبراء، فإن هذه النتائج تؤكد ضرورة غسل الأيدي باستمرار وبصورة متكررة وتنظيف البيئة وتعقيمها خصوصا في وحدات ومراكز العناية الصحية.

وأوضح الباحثون في اجتماع الجمعية الأميركية لعلوم الجراثيم والأحياء الدقيقة، أن المكورات العنقودية الذهبية تكون غالبا غير مؤذية وتعيش بصورة طبيعية على الجلد وداخل الأنف عند 30 في المائة من الناس دون أن تسبب أي مرض، ولكنها قد تسبب مشكلات مستعصية كالطفح والبثور والتهابات كثيرة.

ميدل ايست أونلاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى