تحليلات سياسيةسلايد

انفجارات عنيفة في المنطقة العازلة بين الجيشين السوري والإسرائيلي في الجولان المحتل

أفاد مصادؤ اعلامية في سوريا،  الخميس، بوقوع انفجارات عنيفة في المنطقة العازلة بين الجيشين السوري والإسرائيلي في الجولان المحتل.

مصدر أمني سوري رفيع المستوى لـ “سبوتنيك”: “الانفجارات التي سمعت ناجمة عن قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بتفجير حقول الألغام قرب شريط فض الاشتباك جنوب غرب بلدة حضر في ريف القنيطرة الشمالي”.

وأضاف المصدر: “لا يوجد أي حدث أمني في المنطقة”.

وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي في سوريا وفي الجولان المحتل، بشكل واسع صورا تظهر حدوث انفجار كبير في المنطقة العازلة، دون توضيح أسباب الانفجار.

وتقع بلدة “حضر” ضمن منطقة الفصل التي تنتشر فيها قوات تابعة للأمم المتحدة. وتم إقرار منطقة الفصل في عام 1974، عقب حرب تشرين التحريرية، وهي تشكل منطقة عازلة تم إقرارها على مسارين (ألفا وبرافو)، اللذان يحدّان منطقة خط وقف إطلاق النار بين الجيشين السوري والإسرائيلي.

وتتموضع القوات الأممية في المنطقة الواقعة بين الخطين الأمميين (برافو وألفا)، وكانت قد انسحبت منها وعلقت مهامها عقب اختطاف 45 عنصرًا من جنودها في أغسطس/ آب 2014، على أيدي مسلحين من تنظيم “القاعدة” الذين ما لبثوا أن أعلنوا البيعة لتنظيم “داعش”، فور الإعلان عن تشكيله في تلك المرحلة.

ومع تقدم قوات الجيش السوري والقوات الروسية الحليفة في عمق منطقة حوض اليرموك عام 2018، قام الجيش الإسرائيلي بسحب الآلاف من المسلحين الذين كانوا يسيطرون على المنطقة باتجاه مناطق سيطرته في عمق الأراضي الإسرائيلية.

وفي آب الماضي، أعلن نائب رئيس مركز التنسيق الروسي في (حميميم)، أوليغ إيغوروف، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي “انتهكت عمدًا الخط الفاصل الذي لا يحق لها عبوره”، وفقًا لالتزامات إسرائيل بموجب قرار مجلس الأمن رقم 350، بتاريخ 31 أيار/ مايو 1974.

 

صحيفة رأي اليوم الالكترونية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى