باريس تستأنف «مهرجان السينما العربية»
بعد توقف دام 12 عاماً، ينطلق «مهرجان السينما العربية» الذي ينظمه «معهد العالم العربي» في باريس، أواخر الشهر الحالي وتحديداً في 28 منه لغاية 8 تموز (يوليو). المهرجان الذي دشّن عام 1992، ويعقد كل عامين مرة، استطاع تمتين الرابط ما بين العالم العربي وباريس، عبر بوابة السينما، ووضع العديد من الأعمال السينمائية على الخارطة العالمية.
وهو يعقد هذا العام، ضمن مناخ التغييرات التي عصفت في العالم العربي، وتحديداً في دول الخليج. 80 فيلماً ستتنافس فيما بينها، متوزعة على فئات مختلفة من الوثائقي الى الأفلام الروائية، تراوح بين أعمال قصيرة وأخرى طويلة، أنتجت في العامين الماضي والحالي، وتتولى تحكيم كل فئة مجموعة شخصيات فرنسية وعربية.
على أن تكون ضيفة شرف المهرجان الممثلة الفلسطينية هيام عباس، وتوجه تحية الى مخرجين إثنين، غادرانا أخيراً، الأول للراحل هو جان شمعون (1944-2017)، عبر عرض فيلمه الروائي الوحيد «طيف المدينة»(2000) بحضور زوجته المخرجة مي المصري، والثانية للمخرج الجزائري-الفرنسي محمود زمّوري (1946 – 2017)، مع عرض فيلمه «من هوليوود الى تمنراست» (روائي-1990)، فيما ستخصص مساحة للسينما السعودية، وإنتاجاتها.
الى جانب المنافسة بين الأفلام، يضرب «مهرجان السينما العربية» موعدين إثنين مع الجمهور. إذ ستعقد طاولتا نقاش الأولى ستتناول محترفات السينما في أوروبا والعالم العربي، أما الثانية، فستدور حول صناعة السينما الفلسطينية. علماً أن عروض الأفلام غير محصورة فقط ضمن جدران «معهد العالم العربي»، بل ستمتدّ الى صالات عدة في باريس وضواحيها.
صحيفة الاخبار اللبنانية