بتكوين تخترق أعلى مستوياتها التاريخية مستفيدة من تراجع الذهب
كسرت بتكوين حاجز العشرين ألف دولار الأربعاء لأول مرة منذ تدشينها عام 2009 وتداولها على شاشات عرض التداول العالمية في 2010.
قفزت العملة المشفرة 4.5 بالمئة إلى 20 ألفا و440 دولارا، لتبلغ مكاسبها أكثر من 170 بالمئة هذا العام، مدعومة بطلب من مستثمرين كبار تجتذبهم فرص الكسب السريع وما يتردد عن مقاومة العملة للتضخم وتوقعات أن تصبح أداة دفع رائجة.
شهدت موجة صعود بِتكوين تدفقا ضخما للعملة إلى أميركا الشمالية من شرق آسيا، يغذيه تهافت عليها من مستثمرين أميركيين كبار كانت بواعث قلق رقابية تثنيهم من قبل.
يتزامن صعود بِتكوين، التي يراها بعض المستثمرين ملاذا آمنا محتملا، مع تراجع السعر الفوري للذهب في الأشهر الأخيرة.
وكان غموض سوق العملات المشفرة يثني بعض المستثمرين مثل صناديق التحوط والحسابات العائلية، لكن تشديد الرقابة ساعد في تهدئة تلك المخاوف.
وبلغ سعر وحدة بيتكوين منتصف جلسة الأربعاء 20.32 ألف دولار صعودا من التعاملات المسائية الثلاثاء، البالغة 19.8 ألف دولار.
ويبلغ عدد الوحدات المتداولة من العملة الافتراضية الأشهر في السوق العالمية حتى منتصف جلسة الثلاثاء 18.572 مليون وحدة، من أصل 21 مليونا، إجمالي عدد الوحدات المتاحة للبيع والتداول.
وبلغت القيمة السوقية للوحدات المتداولة حتى اليوم 382 مليار دولار أميركي بحسب شاشة عرض تداول الوحدة على منصات البيع الرقمية.
وكانت “يتكوين سجلت أعلى مستوى تاريخي لها بقيمة سوقية 19.7 ألف دولار للوحدة الواحدة بنهاية 2017، بدأت بعدها رحلة هبوط حادة ووصلت إلى 3500 دولارا مطلع العام الماضي.
لكن منذ الأسبوع الماضي كسرت العملة الافتراضية الأشهر المستوى الأعلى السابق لسعر الوحدة.
ولا تملك العملات الافتراضية رقما متسلسلا ولا تخضع لسيطرة الحكومات والبنوك المركزية كالعملات التقليدية، بل يتم التعامل بها فقط عبر شبكة الإنترنت دون وجود فيزيائي لها.
ميدل إيست أونلاين