بدء تنفيذ تسوية درعا: على ماذا نصّت بنودها؟
وافقت لجنة التفاوض المركزية في درعا على تسوية مع اللجنة الأمنية الحكومية، بضمانة من الجانب الروسي؛ وقد بدأ تطبيق شروط الاتفاق بين الجانبين بشكل فعلي اليوم.
وفي هذا السياق، نشر الناطق باسم «اللجنة المركزية» في درعا عدنان المسالمة بياناً تضمن الشروط التي «جرى التوافق عليها بين وجهاء حوران واللجنة المركزية في المنطقة الغربية والفيلق الخامس (مُشكّل روسياً) ولجنة درعا البلد من جهة، واللجنة الأمنية (دمشق) من جهة أخرى، وبضمانة الجانب الروسي».
وقد نصّ اتفاق التسوية المنشور على الآتي:
ـــ الوقف الفوري لإطلاق النار.
ـــ دخول دورية للشرطة العسكرية الروسية وتمركزها في درعا البلد.
ـــ فتح مركز لـ«تسوية» أوضاع المطلوبين وأسلحتهم.
ـــ معاينة هوية الموجودين في درعا البلد لنفي وجود الغرباء.
ـــ نشر 4 نقاط أمنية.
ـــ فك الطوق عن محيط مدينة درعا.
ـــ إعادة عناصر مخفر الشرطة.
ـــ البدء بإدخال الخدمات إلى درعا البلد.
ـــ العمل على إطلاق سراح المعتقلين وبيان مصير المفقودين بعد مضي 5 أيام على تطبيق هذا الاتفاق.
وبالفعل، دخلت الشرطة العسكرية الروسية إلى درعا البلد للبدء بتطبيق بنود اتفاق التسوية. وقد كان برفقتها «اللواء الثامن» (يتبع للفيلق الخامس) و«اللجنة الأمنية».
وبالتوازي، انطلقت عملية تسليم أسلحة وتسوية أوضاع عدد من مسلحي درعا البلد في مركز التسوية في حي الأربعين، وفق ما كان اتفاق التسوية قد نصّ عليه.