بذور اليقطين:عشرفوائد صحية مذهلة مدعومة بالأبحاث

تُعد بذور اليقطين وجبة خفيفة مغذية مليئة بالبروتين، الألياف، والعناصر الغذائية الأساسية. وتشير الدراسات إلى أنها قد تساهم في دعم الصحة العامة، بما في ذلك فقدان الوزن، الحماية من الالتهابات، والوقاية من بعض أمراض القلب والسرطان، إضافة إلى تحسين الخصوبة والتحكم في مستويات السكر بالدم.
1. مصدر غني بالعناصر الغذائية
توفر حصة 50 غراماً من بذور اليقطين حوالي 227 سعرة حرارية، معظمها من الدهون والبروتين، بالإضافة إلى:
- بروتين: 15 غراماً
- كربوهيدرات: 9.3 غرام
- دهون: 20 غرام
- ألياف: 2.5 غرام
كما تحتوي على المعادن الأساسية مثل المنغنيز، النحاس، المغنسيوم، الفوسفور، الزنك، والحديد، إضافة إلى مضادات الأكسدة وبعض الفيتامينات مثل فيتامين هـ والريبوفلافين وحمض الفوليك.
2. غني بمضادات الأكسدة
تحتوي بذور اليقطين على مركبات مضادة للأكسدة مثل الفلافونويدات والأحماض الفينولية، التي تساعد على تقليل الالتهابات وحماية الخلايا من الجذور الحرة، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
3. حماية محتملة من بعض أنواع السرطان
تشير الأبحاث إلى أن بذور اليقطين قد تحتوي على مركبات نباتية تقلل من نمو بعض السرطانات، بما في ذلك سرطان الثدي بعد انقطاع الطمث وسرطان البروستاتا، بفضل محتواها من الليجنينات والمركبات الفعالة الأخرى.
4. دعم صحة البروستاتا والمثانة
أظهرت الدراسات أن تناول بذور اليقطين أو زيتها قد يخفف أعراض تضخم البروستاتا الحميد ويحسن وظيفة المثانة لدى الأشخاص المصابين بفرط النشاط، مع آثار جانبية أقل مقارنة ببعض الأدوية.
5. مصدر ممتاز للمغنسيوم
بذور اليقطين من أفضل المصادر الطبيعية للمغنسيوم، الضروري لأكثر من 600 عملية كيميائية حيوية في الجسم، مثل:
- تنظيم ضغط الدم
- دعم صحة القلب والعظام
- ضبط مستويات السكر بالدم
6. دعم صحة القلب
بفضل مضادات الأكسدة، المغنسيوم، الزنك، والدهون غير المشبعة، يمكن لبذور اليقطين أن تساعد في خفض ضغط الدم والكوليسترول، مما يقلل من مخاطر أمراض القلب.
7. تحسين التحكم في السكر بالدم
أظهرت الدراسات أن تناول بذور اليقطين يساهم في خفض مستويات السكر بعد الوجبات، ويرجع ذلك جزئياً إلى محتواها العالي من المغنسيوم، الذي يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
8. مصدر غني بالألياف
الألياف الموجودة في بذور اليقطين تعزز صحة الجهاز الهضمي، وتساهم في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، داء السكري، والسمنة.
9. تحسين جودة الخصوبة
بما أن بذور اليقطين غنية بالزنك، فهي قد تساعد في تعزيز جودة الحيوانات المنوية وصحة الهرمونات الذكرية، كما تدعم الأداء التناسلي بشكل عام.
10. تحسين النوم
تحتوي بذور اليقطين على التريبتوفان والمغنسيوم، اللذين يعززان النوم الصحي. أظهرت الدراسات أن تناول كمية مناسبة من التريبتوفان أو مكملات المغنسيوم يرتبط بتحسين جودة النوم وتقليل صعوبات الأرق لدى كبار السن.
إضافة بذور اليقطين إلى نظامك الغذائي تعد خطوة بسيطة لكنها قوية لدعم الصحة العامة، من القلب إلى النوم، مروراً بالخصوبة والتحكم في السكر بالدم. يمكن تناولها نيئة، محمصة، أو كزيت، لتجربة فوائدها المتعددة.
صحيفة رأي اليوم الألكترونية