بريطانيا مستعدة لمساعدة لبنان للخروج من أزمته الاقتصادية
أعرب الوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، أندرو موريسون، الثلاثاء، عن استعداد بلاده لمساعدة لبنان للخروج من أزمته الاقتصادية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى بين موريسون، ووزير الخارجية اللبناني ناصيف حتي، وفق بيان للخارجية اللبنانية، تلقت الأناضول نسخة منه.
وقال موريسون إن “بريطانيا مستعدة لمساعدة لبنان للخروج من الأزمة الاقتصادية”، بحسب المصدر.
وأضاف البيان أن الاتصال بين الجانبين تتطرق للأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وانعكاسها على لبنان.
والتقى الوزير “حتي” السفير البريطاني لدى لبنان كريس رامبلنغ، في مقر الوزراة بالعاصمة بيروت.
ونقل البيان عن رامبلنغ قوله إن “المحادثات مع حتي كانت مميزة وجيدة، وتناولت الوضع الداخلي اللبناني، وما تستعد الحكومة للقيام به، كما تطرقنا إلى مسائل إقليمية تهم البلدين”.
وأعرب السفير البريطاني عن أمله في استمرار التعاون الثنائي مستقبلا.
وعلى صعيد آخر، التقى “حتي” المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، يان كوبيش.
ونقل البيان نفسه عن كوبيش قوله، إن “المحادثات شملت قضايا في مجالات مختلفة، لا سيما تلك المرتبطة بعمل الأمم المتحدة في لبنان، وسبل دعم المنظمة الدولية للبنان حكومة وشعبا”.
وأكد كوبيش على الرسالة التي تضمنها تصريح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بعد تشكيل الحكومة، والذي شدد فيها على أهمية الاستماع إلى مطالب الشعب.
ودعا المسؤول الأممي إلى التزام الحكومة اللبنانية بالتعهدات الأساسية، وتنفيذ القرارات الدولية والاستمرار في سياسة النأي بالنفس.
وأوضح أنه بحث تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة بلبنان، في مقدمتها القرار رقم 1701، والذي قال إنه من المزمع أن يرفعه إلى مجلس الأمن الدولي، في مارس/ آذار المقبل، حول مدى تنفيذه”.
وبعد حرب إسرائيل على لبنان عام 2006، جرى تعزيز قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “يونيفيل”، لضمان تنفيذ القرار 1701 الذي تبناه مجلس الأمن، الداعي لوقف العمليات القتالية، وسحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان ونشر الأخيرة قواتها المسلحة بالتعاون مع القوات الأممية.
كما التقى وزير الخارجية اللبنانية السفير التركي بالبلاد هاكان شاكيل، في لقاء تناول البحث العلاقات الثنائية، بحسب البيان نفسه.
صحيفة رأي اليوم الألكترونية