اقتصاد

بعد إنفراجة الأزمة الخليجية.. بورصات الخليج تتجاوب مع قمة العلا

أغلقت معظم بورصات في الخليج على ارتفاع في أول أسابيع التداول في العام الجديد، الخميس، وسجلت مكاسب أسبوعية، إذ استفادت البورصات في المنطقة من ارتفاع أسعار النفط وبلغ الخام أعلى مستوياته منذ أواخر فبراير بعد أن قدم انخفاض في المخزونات الأمريكية مزيدا من الدعم بعد قرار أحادي سعودي بخفض الإنتاج وشهد الأسبوع أيضا تفاؤل المستثمرين بالانفراجة في الخلاف الدبلوماسي الذي استمر ثلاثة أعوام بين السعودية ودول خليجية أخرى من جهة وقطر من جهة أخرى، إذ اجتمع القادة العرب في قمة ركزت على إنهاء خلاف قائم منذ فترة طويلة مع الدوحة.

وأغلق المؤشر القطري على زيادة 0.9 بالمئة، إذ تقدم سهم شركة البتروكيماويات صناعات قطر بأكثر من اثنين بالمئة خلال الجلسة وأنهى سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، الأسبوع بزيادة 1.4 بالمئة. وصعد المؤشر القياسي 2.3 بالمئة على أساس أسبوعي.

وقال فريق الأبحاث في “كيو.إن.بي” للخدمات المالية في مذكرة إنه من المتوقع أن تتلقى الشركات القطرية، بما فيها البنوك، دعما من اتفاق إنهاء خلاف الدوحة مع دول الخليج.

وأغلق مؤشر الأسهم القيادية في دبي على ارتفاع 0.8 بالمئة، إذ حقق المؤشر مكاسب في أربع من الجلسات الخمس هذا الأسبوع، ليسجل صعودا أسبوعيا 5.4 بالمئة.

وربح سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك دبي، 0.9 بالمئة، في حين ارتفع سهم إعمار العقارية، أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة في الإمارة، واحدا بالمئة.

وأنهى مؤشر أبوظبي جلسة اليوم على زيادة 0.7 بالمئة وبارتفاع أسبوعي 2.4 بالمئة.

وارتفع مؤشر السعودية الرئيسي 0.8 بالمئة، مدعوما بشكل أساسي بزيادة 1.4 بالمئة لسهم رابع أكبر شركة كيماويات في العالم، الشركة السعودية للصناعات الأساسية، وتقدم سهم مصرف الراجحي 1.2 بالمئة.

 

 

صحيفة رأي اليوم الالكترونية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى