ظهرت الفنانة اللبنانية جوليا بطرس للمرة الأولى منذ أكثر من 3 سنوات، اختفت فيهم إعلامياً وذلك من أجل مساندة الشعب الفلسطيني بسلسلة من التدوينات عبر حسابها الشخصي على منصة إكس.
وعبرت جوليا بطرس عن استيائها من ما يتعرض له الفلسطينيون من مجازر، مؤكدة أن القضية الفلسطينية لن تموت. مستعرضة بعض من الصور التي توثق القصف على غزة.
وكتبت جوليا بطرس: “إلى شعبنا في فلسطين، نحن بجانبكم. تحتلون قلبي وعقلي ووجداني أيضا. كماوحزني وألمي في كل دقيقة. فلسطين لن تموت. القضية لن تموت أيضا. الحرية لفلسطين”.
تضمنت الصور التي أرفقتها جوليا بطرس مع منشورها، توثيق لتحول غزة إلى ما يشبه مدينة الأشباح بعد مرور 20 يوماً على بدء قصف غزة. متابعة: “ها هم يقتلون المئات من الفلسطينيين المدنيين من أطفال ونساء وآباء يومياً. والعالم شاهد، فأين سيختبئون؟ من الآن، لن يكونوا هم من يسرد الحكاية. نحن سنسردها. كما وسيسردها معنا كل إنسان حر”.
ونددت جوليا بطرس بجريمة مستشفى المعمداني:
مؤكدة أن أحرار العالم والشعب اللبناني لا يصدق محاولات التملص من المسؤولية، قائلة: “ضمير العالم الحر لن يرحمهم وها هو اليوم يفضح تاريخهم الحافل بالإجرام. ارتكبوا مجزرة بالمستشفى المعمداني في غزة وحاولوا التملص من جريمتهم أيضا. لكن لم يصدقهم أحد من أحرار العالم، ولمن يعلم، ونحن في لبنان نعلم جيداً، أنه ليس غريياً عليهم انتهاك القانون الدولي دون أن يحاسبهم أحد”.
واستنكرت حديث البعض عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، معلقة: “لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها! هذا العدو الذي اغتصب الأرض والعرض وبنى تاريخه الأسود على القتل والتهجير والإرهاب أيضا. عدو أعطى الحق لسفك دمائنا، يرتكب الآن إبادة جماعية لشعب فلسطين، فعن أي حق تتكلمون؟”.
وتابعت:
“ها هم يقتلون المئات من الفلسطينيين الأبرياء المدنيين من أطفال ونساء وآباء يومياً والعالم شاهد على ذلك، فأين سيختبئون؟ من الآن، لن يكونوا هم من يسرد الحكاية. نحن سنسردها وسيسردها معنا كل إنسان حر”.
تعد هذه هي التدوينة الأولى لجوليا بطرس عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد غياب استمر 3 سنوات منذ انفجار مرفأ بيروت في أغسطس 2020 الذي قتل فيه ما يقرب من 200 شخص وأصيب الآلاف بجروح وإصابات مختلفة.