تحليلات سياسيةسلايد

  بعد اغتيال هنية.. “حماس” تُباشر بإجراء عملية التشاور داخل مؤسساتها القيادية

أعلنت حركة “حماس”، السبت، أن قياداتها بدأت بإجراء عملية تشاور واسعة في مؤسساتها القيادية والشورية لاختيار رئيس جديد للمكتب السياسي للحركة بعد اغتيال إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.

وقالت في بيان: “حماس تمتاز بمؤسسيتها العالية، وشوريتها الراسخة التي عكستها الوقائع والأحداث خلال العقود الماضية التي شهدت استشهاد عدد من قياداتها، إذ كانت تسارع إلى اختيار بدائل عنهم وفق لوائح وأنظمة الحركة”.

وأضافت: “بعد استشهاد القائد (هنية). فإن قيادة الحركة باشرت بإجراء عملية تشاور واسعة في مؤسساتها القيادية والشورية لاختيار رئيس جديد للحركة”.

وتابعت: “منذ الساعات الأولى لعملية الاغتيال الصهيونية الآثمة والإجرامية التي استهدفت رئيس المكتب السياسي للحركة. تداعى المكتب السياسي للحركة وهيئة مجلس شوراها، إلى اجتماعات عاجلة سادتها المعاني الإيمانية والأخوية”.

وأكدت الحركة. أن “هنية ليس فقيد حركة حماس فحسب، بل هو فقيد الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم وشرفائه أيضا. ولعلَّ هذا التفاعل والتضامن الواسع في مشارق الأرض ومغاربها يدل دلالة واضحة على ذلك”.

حركة حماس:  دماء هنية ستلهب نار المقاومة وتزيدها اشتعالًا وتصاعداً

ولفتت. إلى أن “اغتيال هنية لن يزيد حركة حماس و المقاومة الفلسطينية، إلا قوة وإصرارا على مواصلة طريقه ونهجه أيضا. كما وأن دماءه الطاهرة الزكية ستلهب نار المقاومة وتزيدها اشتعالًا وتصاعداً”.

وأوضحت “حماس”. أن “مؤسساتنا التنفيذية وأطرها الشورية تواصل أعمالها، ولديها الآليات الفاعلة والعملية لاستمرار مسيرة المقاومة في أصعب الظروف”.

وأضافت: “سنعلن عن نتائج مشاوراتنا حال الانتهاء منها. كما ونؤكد أن ما تتداوله بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي عن تكليف أسماء معينة بشغل موقع رئاسة الحركة لا أساس له من الصحة”.

والأربعاء، أعلنت حماس وإيران اغتيال هنية، بغارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران. غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

وجاء اغتيال هنية، الذي لم تتبنَّه تل أبيب حتى الساعة. بينما تشن إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطينيين أيضا. معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود أيضا.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.

 

 

صحيفة رأي اليوم الالكترونية

 

لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على الفيسبوك

لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على التويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى