سلايدمشاهير

بعد غياب 28 عاماً.. الفنانة إيمان الطوخي تعود لتصدر الترند في مصر

عادت الفنانة المصرية إيمان الطوخي لتتصدر محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي في مصر خلال الساعات الماضية، بعد انتشار شائعات تتحدث عن اختفائها وهجرتها إلى الولايات المتحدة الأميركية، واعتزالها الفن نتيجة زواجها من شخصية مصرية رفيعة المستوى.

 

إلا أن الحقيقة جاءت مغايرة تماماً لما تم تداوله، حيث نفى أحمد محسن، نجل شقيقتها، في تصريحات لموقع “العربية.نت”، كل ما ورد حول هذه الشائعات، مؤكداً أن خالته لم تهاجر إطلاقاً، بل تعيش في القاهرة منذ سنوات، وتحديداً بعد وفاة والدتها عام 2017، حيث تقيم وحيدة في أحد الأحياء الراقية، بعيدة تماماً عن الأضواء والحياة العامة.

اعتزال بإرادتها الكاملة

وأوضح محسن أن إيمان الطوخي قررت اعتزال الفن قبل 28 عامًا، وكانت وقتها في قمة نجاحها وشهرتها، لكنها اختارت طواعية الابتعاد عن الساحة الفنية، لتتفرغ لرعاية والدتها المريضة، وقد ظلت معها حتى وفاتها. كما أشار إلى أن خالته تعيش حاليًا حياة هادئة وبسيطة، وتُفضل العزلة، إذ تقتصر علاقتها فقط على عدد محدود من أفراد العائلة وبعض الأصدقاء المقربين.

لم تتزوج.. ورفضت الأضواء

وحول حياتها الشخصية، نفى أحمد محسن شائعة زواج إيمان الطوخي من أي شخصية عامة أو سياسية، مؤكدًا أنها لم تتزوج نهائيًا، وإنما خُطبت مرتين فقط، لكن لم تكتمل أي من الخطبتين، بسبب عدم اقتناعها بفكرة الزواج، وفضلت العيش وحيدة، بعيدًا عن صخب الوسط الفني ومجتمعات المشاهير.

من أبرز نجمات جيلها

إيمان الطوخي، التي بدأت مشوارها الفني في أوائل الثمانينيات، هي ابنة الفنان الكبير محمد الطوخي، وتخرجت في كلية الإعلام قسم إذاعة وتلفزيون بجامعة القاهرة عام 1980. قدمت العديد من الأعمال الغنائية والدرامية التي رسخت مكانتها في قلوب الجمهور، ويُعد مسلسل “رأفت الهجان” من أبرز محطاتها الفنية، حيث شاركت فيه بدور مؤثر ترك بصمة واضحة لدى المشاهدين.

ورغم النجاح الذي حققته خلال مشوارها الفني، أعلنت الطوخي اعتزالها عام 1997، مشيرة إلى أن أسباب انسحابها تعود إلى “دخول الدخلاء على الساحة الفنية”، مما أفسد المناخ الإبداعي، ودفع العديد من الفنانين الحقيقيين إلى الابتعاد.

عودة الاهتمام دون عودة فنية

وعلى الرغم من تصدرها العناوين مؤخرًا، لم تُبدِ إيمان الطوخي أي نية للعودة إلى الفن، متمسكة بحياتها الخاصة التي اختارتها عن قناعة تامة. تبقى قصتها مثالاً على فنانة اختارت الكتمان والهدوء بدلًا من الصخب، محتفظة برصيد كبير من المحبة والاحترام في قلوب جمهورها حتى اليوم.

صحيفة رأي اليوم الألكترونية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى