بعد فشل محادثات أوبك خام غرب تكساس يسجّل أعلى سعر له منذ 2014
سجّل النفط في نيويورك أعلى سعر له منذ تشرين الثاني 2014. إذ قارب سعره الـ77 دولاراً للبرميل اليوم، بعد فشل محادثات «أوبك بلاس» في التوصل لاتفاق حول رفع الإنتاج في مواجهة تزايد الطلب.
وفي وقت سابق، أرجأ تحالف «أوبك بلاس» للدول المصدّرة للنفط، اجتماعاً وزارياً للدول الـ23 الأعضاء. وكان من المفترض أن يسمح الاجتماع بتسوية خلاف بين الإمارات والأعضاء الآخرين حول حصص الإنتاج. ولم يحدّد أي موعد جديد له.
في السياق، قال المحلل لدى «ماركتس.كوم»، نيل ويلسون، إن «النفط ارتفع في وقت تخلّت أوبك بلاس عن اجتماعها في تموز، بعد تمسك الإمارات العربية المتحدة بموقفها بشأن زيادة الإنتاج».
وتابع أن «الفشل في الاتفاق على زيادة الإنتاج في آب وما بعده، يترك السوق في نقص أكبر من قبل، وبالتالي، ارتفعت أسعار غرب تكساس الوسيط إلى ما يقارب أعلى أسعاره منذ حوالى سبع سنوات».
وكان يفترض تخصيص اجتماع «أوبك بلاس» لتحديد حصص إنتاج الكارتل ابتداءً من آب، غير أن الإمارات رفضت الأحد خطة يتم التفاوض حولها، معتبرةً أنها «غير عادلة»، في تصعيد قد يؤدّي إلى عرقلة تعافي سوق الخام بعد جائحة «كورونا».
وفي حين تتعافى بعض الاقتصادات مع تقدّم حملات التلقيح ورفع القيود المواكبة لتفشي الوباء وتزداد حاجتها إلى الطاقة.
يؤكد نيل ويلسون
أن: «ستكون هناك على المدى القريب كمية أقل من النفط في السوق. وفي حال سقط الاتفاق، قد يعمد المنتجون إلى ضخّ كميات أكبر»، ما سيسدد ضربة للاندفاعة الحالية في الأسواق النفطية.