بعد لقائه إردوغان… الشيباني يعلن «بدء تاريخ جديد» مع تركيا
بدأ وفد وزاري – أمني سوري زيارة رسمية إلى تركيا اليوم، في أول زيارة خارجية غير عربية للإدارة السورية الجديدة في دمشق.
ويضمّ الوفد وزيري الخارجية أسعد الشيباني والدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس جهاز الاستخبارات العامة أنس خطاب. والتقى في القصر الرئاسي في أنقرة الرئيس رجب طيب إردوغان. كما التقى الوفد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ووزير الدفاع يشار غولر ورئيس الاستخبارات إبراهيم كالن.
وفي مؤتمر صحافي مشترك بين الشيباني وفيدان، أشار الوزير التركي إلى أن «الجهود الدبلوماسية مستمرة لرفع العقوبات عن سوريا»، مؤكداً الدعم التركي لـ«الإدارة السورية الجديدة وعدم السماح بتقسيم الأراضي السورية».
ورأى فيدان أن «الوقت حان لكل المجموعات الدينية والعرقية والمذهبية في سوريا أن يحتضن بعضُها البعض»، كاشفاً عن عرض قدّمته تركيا للإدارة السورية حول «دعم عملياتي» في قضية تنظيم «داعش».
وبالنسبة إلى العلاقات الدبلوماسية، أعلن فيدان أن «القنصلية التركية في حلب ستبدأ عملها في الـ 20 من الشهر الجاري»، مشيراً إلى قرب موعد استئناف رحلات «الخطوط الجوية التركية» إلى سوريا.
بدوره، أعلن الشيباني «بدء تاريخ جديد مع الدولة التركية»، مطمئناً إلى أن «الإدارة الجديدة لن تسمح بأن تكون الأراضي السورية مصدر تهديد لتركيا».
وتُعتبر هذه الزيارة الأولى لوفد سوري رفيع المستوى إلى تركيا منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، عقب عام 2011. وكان الشيباني قد أعلن أنه سيمثّل «سوريا الجديدة» في أول زيارة رسمية إلى تركيا «التي لم تتخلَّ عن الشعب السوري منذ 14 عاماً».
صحيفة الاخبار اللبنانية