بنك طاقة يواكب عصر الشحن اللاسلكي
الحقت شركة رافباور الأميركية البطاريات المحمولة اخيرا بكرب الشحن اللاسلكي عبر “هايبر أير”. وبطارية “هايبر أير” المحمولة تمثل بنط طاقة متنقل بسعة 10400 ميلي أمبير مع منفذي “يو إس بي” تقليديين لتعمل مثل أي شاحن متنقل آخر في السوق، لكنها تملك أيضا ملفا للشحن اللاسلكي المدمج به، يدعم الشحن اللاسلكي السريع لهواتف آيفون وأندرويد.
وتقول رافباور أن هذه البطارية تستطيع شحن هواتف آيفون الحديثة لاسلكيا بقدرة 7.5 واطات، أي بسرعة شحن لاسلكي تزيد 50 بالمئة عن شواحن آيفون اللاسلكية ذات القدرة التي تتراوح بين 3.5 و5 واطات بالنسبة لهواتف آيفون إكس وآيفون 8 بلس وآيفون 8 العاملة بنظام التشغيل آي او إس 11.2 أو ما يليه.
وبوسع “هايبر أير”شحن هواتف سامسونغ الحديثة لاسلكيا بقدرة عشرة واطات، بمعنى أنها تستطيع شحن هاتف مثل غلاكسي إس8 لاسكليا بزمن 3.85 ساعات. وتعمل تقنية الشحن اللاسلكي في البطارية مع أي جهاز يدعم تقنية “كيو آي” للشحن اللاسلكي المدعومة على نطاق واسع بأجهزة مثل آيفون إكس و8 بلس و8، وغلاكسي إس8 وإس8 بلس ونوت 8.
ويمكن للبطارية شحن جهازين معا بسبب سعتها الكبيرة؛ أحدهما باستخدام منفذ “يو إس بي” والآخر عبر الشحن اللاسلكي، وبحسب الشركة فيمكن شحن آيفون إكس بسرعة 2.7 مرة باستخدام منفذ “يو إس بي”، وبسرعة 1.8 مرة لاسلكيا. وتحتاج البطارية إلى ست ساعات لإعادة شحنها كاملة.
وتتجه تكنولوجيا الشحن اللاسلكي تطورا كبيرا، ينقلها من مرحلة التقليعة التي لا فائدة منها لاشتراطها اتصالا مباشرا بين الجهاز والشاحن الى ميزة ذات فائدة فعلية.
وتعمل شركات تقنية على تسويق اجهزة شحن جديدة تتيح تزويد الاجهزة بالطاقة دون اي تلامس فعلي ما سيتيح حرية حركة حقيقية.
وتعد شركة مثل ركة “إينيرجوس” بتسويق شاحن يعمل عن طريق إرسال موجات إلى الجهاز المُراد شحنه، ومن الممكن إجراء العملية على بعد 90 سنتيمترا، أي نحو متر تقريبا.
ميدل ايست أونلاين