إيتمار بن غفير يُسلح آلاف المستوطنين لحرب أخرى في الضفة
إيتمار بن غفير يسلح آلاف المستوطنين لحرب أخرى في الضفة. الحكومة الإسرائيلية تطلب الحصول على 24 ألف بندقية هجومية من الولايات المتحدة. ما يثير تدقيقا من المشرعين الأميركيين خوفا من استعمالها في تهجير الفلسطينيين من الضفة.
أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الثلاثاء. أنه تم منح عشرات الآلاف من تصاريح حمل السلاح لمواطنيه في ما يبدو انه محاولة من اليمين المتطرف لتسليح المستوطنين. وتنفيذ هجمات وتهجير الفلسطينيين في الضفة. بذريعة الدفاع عن النفس من هجمات مماثلة لما حصل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول في مستوطنات غلاف غزة.
واعلن بن غفير وهو أحد أبرز وزراء اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية. في بيان على حسابه عبر منصة “تلغرام” أن “إسرائيل تسلح نفسها”.
إيتمار بن غفير يسلح آلاف المستوطنين لحرب أخرى في الضفة
واضاف “استقبلت شعبة الأسلحة النارية مئات الآلاف من طلبات ترخيص الأسلحة الشخصية. ومنحنا عشرات الآلاف من التصاريح المشروطة (لم يوضح الشروط) والتراخيص الفعلية للأسلحة الشخصية للمواطنين المؤهلين”.
وزعم بأن الهدف من توزيع السلاح هو “حماية الإسرائيليين لأنفسهم من الهجمات”. لافتا إلى “افتتاح مئات الفصول الاحتياطية الجديدة في جميع أنحاء البلاد”. لتعليم الإسرائيليين حمل واستخدام الأسلحة أيضا.
كما وأشار إلى أن الحكومة قامت بـ”زيادة قسم الأسلحة النارية بعشرات الموظفين” لتحقيق أهدافها، في هذا الشأن.
وأردف في رسالة إلى الإسرائيليين “بسبب الحِمل الكبير على شعبة الأسلحة النارية، أدعو الجميع إلى التحلي بالصبر. تحقق من أهليتك واذهب وسلح نفسك”.
وخلال الأسابيع الأخيرة، نشر بن غفير صورا وفيديوهات له، بينما يوزع رشاشات على إسرائيليين في الشمال والجنوب وفي الضفة الغربية أيضا.
ويخشى الفلسطينيون أن تكون سياسة إسرائيل لتسليح مواطنيها، مقدمة لعمليات قتل تحت مبرر “منع الهجمات”.
طلب الحكومة الإسرائيلية الحصول على 24 ألف بندقية من الولايات المتحدة
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” كشفت ان طلب الحكومة الإسرائيلية الحصول على 24 ألف بندقية هجومية من الولايات المتحدة أثار تدقيقا من المشرعين الأميركيين . كما وبعض مسؤولي وزارة الخارجية خوفا من استعماله في تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وقبل احداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول هاجم المستوطنون القرى الفلسطينية حيث احرقوا العديد من المنازل في بلدة حوارة وقاموا بطرد الفلسطينيين من قراهم حيث يعتقد المطلعون على ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ان انتهاكات المستوطنين بدعم من اليمين المتطرف من بين أسباب هجوم حركة حماس على مستوطنات غلاف غزة.
وتعرض بن غفير رئيس حزب القوة اليهودية لانتقادات واسعة بسبب خطاباته المتطرفة فيما تم تجميد وزير الثقافة عميحاي إلياهو من حكومة بنيامين نتنياهو وهو عضو في نفس الحزب بسبب حديثه عن القاء قنبلة نووية على قطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي “حربا مدمرة” على غزة، قتل فيها أكثر من 10 آلاف و22 فلسطينيا، منهم 4104 أطفال و2641 سيدة. كما وأصاب أكثر من 25 ألفا آخرين. إضافة إلى مقتل 163 فلسطينيا واعتقال 2215 في الضفة الغربية، بحسب مصادر رسمية.