صحة ورشاقة

تجنب هذه الأدوية … يُشتبه أنها تزيد من احتمالية نمو السرطان

السرطان هو مجموعة من الأمراض التي تتميز بنمو غير طبيعي للخلايا في الجسم، والتي قد تنتشر أحيانًا إلى مناطق أخرى من الجسم. يتضمن ذلك نمو أورام خبيثة تختلف عن الأورام الحميدة التي لا تنتشر.

يمكن أن تتضمن علامات وأعراض السرطان وجود كتلة غير عادية في الجسم، ونزيف غير معتاد، وسعال مزمن، وفقدان وزن غير مبرر، وتغييرات في عادات الأمعاء. وعلى الرغم من أن هذه الأعراض يمكن أن تشير إلى وجود السرطان، إلا أنه يجب أن يتم استبعاد الأسباب الأخرى المحتملة.

هناك عدد قليل من الأدوية التي تشتبه في تعزيز نمو السرطان، وتشمل ذلك:

1. مثبطات الهرمونات: يتم استخدام هذه الأدوية لعلاج سرطان الثدي لدى النساء اللاتي مررن بفترة انقطاع الطمث. تعمل على منع إنتاج هرمون الاستروجين، والذي يمكن أن يساعد في بطء نمو الخلايا السرطانية. ومع ذلك، فقد تم ربطها أيضًا بزيادة خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم.

2. تاموكسيفين: يُستخدم هذا الدواء أيضًا لعلاج سرطان الثدي لدى النساء اللاتي مررن بفترة انقطاع الطمث. يعمل على منع آثار هرمون الاستروجين على الخلايا السرطانية. ومع ذلك، فقد تم ربطه أيضًا بزيادة خطر الإصابة بسرطان الرحم، وكذلك مشكلات أخرى مثل جلطات الدم والسكتة الدماغية.

3. مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية: يتم استخدام هذه الأدوية لتخفيف الألم والالتهابات، مثل الأيبوبروفين والنابروكسين. وقد تم ربطها بزيادة خطر الإصابة بسرطان الكلى، خاصة عند الأشخاص الذين يتناولونها لفترات طويلة من الزمن.

4. الرتينويدات: يُستخدم هذه الأدوية لعلاج حب الشباب وبعض الأمراض الجلدية الأخرى. وقد تم ربطها بزيادة خطر الإصابة بسرطان الكبد، خاصةً عند تناولها لفترات طويلة.

5. العلاج بالهرمونات البديلة: يُستخدم هذا العلاج لتخفيف أعراض انقطاع الطمث ويشمل تناول هرمون الاستروجين و/أو البروجسترون. تم ربطه بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، خاصةً عند النساء اللاتي يتناولنه لمدة تزيد عن خمس سنوات.

6. مثبطات المناعة: تُستخدم هذه الأدوية لتثبيط جهاز المناعة، وعادةً ما تُستخدم لعلاج حالات مثل التهاب المفاصل الروماتويدي وزراعة الأعضاء. تم ربطها بزيادة خطر الإصابة بمجموعة متنوعة من أنواع السرطان، مثل سرطان الغدد الليمفاوية وسرطان الجلد وسرطان الرئة.

من المهم أن نلاحظ أن هذه ليست سوى قائمة قصيرة من الأدوية التي تم ربطها بزيادة خطر الإصابة بالسرطان. عادةً ما يكون هذا الخطر صغيرًا جدًا ويعتمد على عوامل مثل مدى استخدام الدواء ووجود عوامل خطر أخرى. إذا كنت تعتقد أنك قد تتأثر بهذه الأدوية، يجب عليك مناقشة الأمر مع طبيبك. يمكن أن يساعدك الطبيب في فهم المخاطر والفوائد المحتملة واتخاذ الإجراءات الوقائية إذا كان ذلك ضروريًا.

صحيفة رأي اليوم الألكترونية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى