تسع فوائد مذهلة للتفاح.. بعضها تعرفه لأول مرة
يمكن لعنصر غذائي متوافر بالفعل في المنزل أن يلعب دورًا مهمًا في تقليل خطر الإصابة بأمراض مزمنة ودعم الصحة العامة. كشفت دراسات متعددة أن تناول التفاح مفيد للصحة ويمكن أن يفيد كل جزء من الجسم تقريبًا، مما يعني أن تناول تفاحة يوميًا ربما يساعد حقًا في عدم الحاجة لزيارة الأطباء.
بحسب ما نشره موقع “Eat This Not That”، فإن التفاح مليء بالعناصر الغذائية المفيدة، وهو غني بالألياف بشكل خاص مقارنة ببعض الفواكه الأخرى. نظرًا لمزيجه الفريد من الفيتامينات والمعادن والمركبات والعناصر الغذائية، تم اكتشاف فوائد لتناول التفاح فيما يتعلق بالتحكم في وزن الجسم والوقاية من خطر الإصابة بمرض السكري وتعزيز صحة الدماغ والقلب وحتى صحة الأسنان.
حقائق غذائية عن التفاح
تحتوي كل تفاحة كبيرة على:
السعرات الحرارية: 126
الدهون: 0.6 غرام
الكربوهيدرات: 33.4 غرام
الألياف: 5.8 غرام
السكر: 25.1 غرام
كما يحتوي التفاح على فيتامينات ومركبات مفيدة مثل فيتامين C وK والبوتاسيوم وبيتا كاروتين وحمض الفوليك واللوتين.
إنقاص الوزن
وفقًا لتقرير نُشر في الدورية الأميركية للتغذية السريرية، ثبت أن تناول التفاح الكامل يساعد في تقليل الشهية. ويمكن أن يساعد انخفاض الشهية في التحكم في الوزن لأن الشعور بالشبع يمكن أن يؤدي إلى استهلاك سعرات حرارية أقل.
ويشير تقرير آخر من دورية الكلية الأميركية للتغذية إلى أن مادة البوليفينول – أحد مضادات الأكسدة الطبيعية – الموجودة في التفاح يمكن أن تساعد في إنقاص الوزن بل تبين أيضًا أن لها تأثيرات مضادة للسمنة.
تقليل مخاطر الإصابة بالسكري
بحسب نتائج دراسة، نُشرت في دورية Food & Function، فإن تناول التفاح أو الكمثرى كان مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 – بما يصل إلى نسبة 18٪ على وجه الدقة.
أمراض القلب وصحة الدماغ
يمكن أن تساعد مادة البوليفينول في التفاح على المساعدة في الحماية من مرض السكري وأمراض القلب. كما أن مادة الكيرسيتين، وهي مادة كيميائية في التفاح، يمكن أن تدعم صحة الدماغ.
مضادات أكسدة
إن مادة كيرسيتين وهي نوع معين من مادة البوليفينول في التفاح، يمكن أن تساعد في العديد من المجالات المتعلقة بالصحة العامة نتيجة لتأثيرها المضاد للأكسدة، مما يعني أنه يمكن أن يساعد الجسم على محاربة أضرار الإجهاد التأكسدي مع التقدم في العمر. ويمكن أن يساعد في مشاكل الالتهابات بشكل عام، ولكن، بحسب دورية Foods، يمكن أن يساعد على وجه التحديد في مكافحة مرض الزهايمر والخرف.
خفض الكوليسترول
يمكن أن تؤدي إضافة القليل من التفاح إلى النظام الغذائي إلى الحفاظ على صحة القلب بشكل ملحوظ. وفقًا لدراسة أجريت عام 2019 ونشرت في الدورية الأميركية للتغذية السريرية، فإن الأفراد الذين يعانون من ارتفاع طفيف في مستوى الكوليسترول في الدم والذين يستهلكون تفاحتين يوميًا خفضوا مستوى الكوليسترول “الضار”، وزيادة اتساع الأوعية الدموية مما قد يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
خفض ضغط الدم
إن تناول تفاحة بين الحين والآخر يمكن أن يكون أسهل طريقة للحفاظ على قياس جيد لضغط الدم. توصلت دراسة، نُشرت عام 2020، إلى أن الأطعمة الغنية بالفلافانول، مثل التفاح، يمكن أن تساعد في خفض ضغط الدم.
إلى جانب المساعدة في خفض ضغط الدم، ذكرت دورية Molecules أن الفلافانول يمكن أن يكون له خصائص مضادة للسرطان والفيروسات أيضًا.
تحسين بكتيريا الأمعاء
يمكن أن يساعد تناول التفاح على أساس منتظم في تعزيز بكتيريا الأمعاء المفيدة. وفقًا لدراسة، أجريت عام 2017 ونُشرت نتائجها في دورية Nutrients، أدى استهلاك أنواع مختلفة من التفاح إلى زيادة عدد البكتيريا الشعاعية المفيدة داخل أحشاء الأشخاص الخاضعين للدراسة. تُعرف البكتيريا الشعاعية بأنها أحد المكونات الرئيسية للميكروبات وهي ضرورية لصحة الأمعاء بشكل عام وتحسين الهضم.
حماية صحة الأسنانتوصلت دراسة علمية، أجريت عام 2018 ونُشرت في دورية PLoS One، إلى أن تناول التفاح يقلل من قابلية بقاء البكتيريا في فم الشخص، مما يُحتمل أن يحافظ على صحة بياض مينا الأسنان وجعلها أقل عرضة للتدهور بمرور الوقت.
تحسين رائحة الفم
بدلًا من الإمساك بفرشاة الأسنان فورًا بعد تناول الثوم، ينصح الخبراء بتناول تفاحة، حيث كشفت دراسة، نشرت عام 2016 في دورية Food Science، أن تناول تفاحة بعد تناول الثوم يمكن أن يقلل بشكل كبير من الإنزيمات الموجودة في الثوم التي تعزز رائحة الفم الكريهة.
صحيفة رأي اليوم الألكترونية