تعرفوا على التطبيقات المستقبلية لـ metaverse
تعمل الآن شركة ميتا Meta الأم لأكثر من تطبيق للتواصل الاجتماعي من أجل إنهاء تطوير بعض التطبيقات الخاصة بـ Metaverse الذي يعمل بتقنية الواقع الافتراضي، والذي يُعد مساحة افتراضية ويمكن عبره أن تتفاعل الصور الرمزية عبر الإنترنت بشكل اجتماعي مع تطبيقات محتملة في العديد من المجالات.
وبحسب تقرير نشره موقع forbes، فإن شركة التواصل الاجتماعي طرحت مؤخرًا بعض مقاطع الفيديو المستقبلية والتي تعرض التطبيقات المحتملة للتكرارات المستقبلية الخاصة بسماعات رأس الواقع الافتراضي الخاصة بها.
ولكن الشركة لم تؤكد حتى الآن وفقًا للتقرير حقيقة أن هذه الأشياء التي تم عرضها عبر المقطع يتم العمل على إنجازها جميعها بالفعل، وربما يكون من الأفضل أن يتم التفكير فيها على أنها دربُ من الخيال، ولكنها عادة ما تكون هذه هي الخطوة الأولى ناحية الابتكار.
وسلط التقرير الضوء ناحية ثلاثة مجالات يمكن أن تجد فيها سماعة الرأس VR مستخدمة في أحد مقاطع الفيديو المفاهيمية للشركة، حيث يعرض المقطع محاضرة جماعية تُظهر جهودًا مضنية تقوم بها الشركة، ويظهر فيه أستاذًا يحاول شرح مفهوم يمكن للطلاب تجربته بشكل ملموس.
وما يظهر في الشرح هو كائن ثلاثي الأبعاد يظهر بشكل افتراضي، ويتفاعل معه الأستاذ وطلابه أيضًا، وربما لا يحتاج الطلاب إلى الحضور بشكل فعلي للفصل، ويؤكد ذلك ما يظهر في الفيديو وهي صورهم الرمزية الافتراضية وهم يحضرون الفصول الدراسية، وربما يحدث ذلك في غضون بضع سنوات عبر استخدام أجهزة أفضل من الحالية.
كما عرضت شركة Meta أيضًا تطبيق آخر يتعلق بالمجال الطبي، وتقول الشركة إن الواقع الافتراضي يمكن أن يعاون الطلاب على الأخص الجراحين في التدريب على جهاز افتراضي ثلاثي الأبعاد قبل الذهاب فعليًا إلى الجراحة الحقيقية على الأشخاص، ويظهر في المقطع أشخاصًا يستخدمون أجهزة استشعار على أطراف الأصابع بما يساعدهم على الشعور بردود الفعل اللمسية.
وتحدثت سيدتي سابقا عن ما أوضحة مجموعة من خبراء التكنولوجيا أن البث التلفزيوني التقليدي سيموت أو يتلاشى مع جمهوره، حيث حذروا قائلين إن الشباب يفضلون الأشكال التفاعلية للترفيه مثل عالم ميتافيرس عن ما يقدمه التلفاز، مؤكدين أن هناك مجموعة من العوالم الافتراضية ومنصات الألعاب متاحة الآن وأشكال أخرى من الوسائط التفاعلية، بما في ذلك Minecraft و Roblox و Meta Platforms.
ووفقا لما جاء في تقرير نشرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، قال فريدريك كافازا، الشريك المؤسس لشركة Sysk، وهي شركة فرنسية متخصصة في التحول الرقمي، إن الشباب قد أصبحوا مشاهدين ذات تأثير بدلا من أن كانوا في السابق مشاهدين سلبيين للتلفزيون.
وبين كافازا: “لقد ابتعدوا عن الشاشات إلى الهواتف الذكية”، واستكمل حديثه قائلا: “القنوات التلفزيونية ستموت مع جماهيرها ما لم تتكيف الشبكات”، هذا ويفضل كبار السن أن يكونوا أكثر ارتباطًا ببث التلفزيون، حيث يتجه الأشخاص في منتصف العمر لخدمات البث مثل Netflix و Disney +.
ومن المتوقع أن تنخفض نسبة مشاهدة التليفزيون أكثر بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 35 عام مع استمرار تطور عالم ميتافيرس، الخبراء طالبوا المذيعين بضرورة مواكبة التطور والتكيف إذا أرادوا التنافس مع metaverse ومنصات الألعاب مثل Roblox و Fornite و Minecraft.
التخوفات تزداد مع التأكيد بأن نصف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و 12 عامًا في الولايات المتحدة يستخدمون لعبة Roblox مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، وهذا ما ورد عن شركة الأبحاث الإعلامية Dubit، حيث يفعلون كل شيء بدءًا من التسكع مع الأصدقاء أو ممارسة الألعاب بنشاط أو حتى مشاهدة الحفلات الموسيقية.
ومن جانبه، أوضح ماثيو وارنفورد، المؤسس المشارك لشركة Dubit، وهي شركة تقوم بإنتاج الألعاب لمنصات ميتافيرس، أن المذيعين يجب أن يختاروا ما إذا كانوا متمسكين بسوق متقلص لبرامج التلفزيون التقليدية، أو البدء في جلب شخصياتهم وعلاماتهم التجارية إلى منصات ميتافيرس.
وعالم ميتافيرس عبارة عن عالم رقمي يتيح للأفراد صور رمزية خاصة بهم، ليتم تسجيل عناوينها على المنصات الرقمية عبر أصول رقمية، وتُتيح الشركة عبر الشاشات، الصور المجسمة، خوذ الواقع الافتراضي ونظارات الواقع المعزز، بشكل تدريجي تحركات من الأكوان الافتراضية إلى الأماكن الفعلية الملموسة، فيما يبدو أشبه بعملية النقل عن بُعد.