تفاصيل أولية عن الرواية التشاركية السورية : (القطار الأزرق)
كشف الروائي الأمريكي من أصل سوري مقبل الميلع المقيم في مدينة سان فرانسيسكو ولاية كاليفورنيا .عن تفاصيل أولية تتعلق بالرواية التشاركية الأولى في الوطن العربي التي ستصدر قريبا في سورية.
وأوضح في جواب على سؤال طرحه موقع بوابة الشرق الأوسط الجديدة إنه تشارك مع ستة كتاب سوريين في كتابة رواية (القطار الأزرق) ، وهم :
جمال الزعبي وسهيل الذيب وعماد نداف وفاتن ديركي ومحمد الحفري ومحمد الطاهر.
لكنه رفض الكشف عن تفاصيل تتعلق بمضمونها مؤكدا أن احتفالية ستقام عند صدور الرواية في غضون الأسابيع القادمة . وأن صدورها كان يفترض أن يتواقت مع الطبعة الانكليزية لكن ذلك لم يتم لصعوبات تتعلق بالترجمة ، وقال :
هذه حالة تحصل لأول مرة في الأدب وهي حالة فريدة وراقية يمكن القول إنها مشروع أشبه بالحلم . وفيه من الصعوبة والعذاب بدءا بفكرة الرواية وموضوعها وصولاً إلى التنفيذ، و نتيجة للإرادة والإصرار أثمر هذا الحلم عملاً روائياً جديداً ذا لغة أدبية عالية وهو الآن قيد الطبع، ومن المبكر الحديث عن تفاصيله.
وردا على سؤال لبوابة الشرق الأوسط الجديدة وصف الكاتب جمال الزعبي أحد المشاركين بكتابة رواية (القطار الأزرق) هذا المشروع بالمغامرة الأدبية لكنه قال : كانت المغامرة ممتعة رغم التعب والمجالدة والمراجعات والتعديلات التي امتدت لشهور طويلة وأكثر من عشرين جلسة عمل ، وأضاف الكاتب الزعبي :
عادة ما يكون الطبيعي والمألوف أن يبحر الروائي في مركبه الخاص مع ما يحمله من حمولة ثقافية وموروثات اجتماعية ونفسية . راجياً من عمله الروائي أن يحمل بصمته وشخصيته وتخيلاته وكينونته الثقافية والفكرية مستخدماً تقنياته الإبداعية، ولكن في رواية القطار الأزرق أبحر المركب حاملاً معه سبعة كتاب تشاركوا في عملية صهر الأفكار في بوتقة واحدة ليعطي للرحلة نكهة مختلفة أكثر تنوعاً وعمقاً. فأنتجوا معدناً خاصاً بهم لا يشبه بقية المعادن .
هذا اللون من الكتابة حمل عامل التحدي بترتيب وصياغة الأفكار والكلمات والسرد والحكاية والأسلوب الأدبي . وأنجزوا عملهم الإبداعي برواية تشاركية حملت عنوان : القطار الأزرق .