تقنية من غوغل تَعدُ البشر بسمع خارق
ان كنت من محبي شخصية افلام ومسلسلات مارفل ‘ولفيرين’ صاحب القدرات الحسية الخارقة لاربما اعتقدت لوهلة ان اكتساب البشر قدرات سمع خارقة سيبقى دوما حبيس الشاشات، وهو تحديدا ما تعمل غوغل على تكذيبه.
وينكب باحثون في مصنع “ألفابيت إكس” المملوك لعملاقة التكنولوجيا الأميركية على جهاز قابل للارتداء يمنح المستخدمين سمعا بشريا خارقا.
وتعمل “ألفابيت إكس” منذ 2018، على جهاز يوضع داخل الأذن مزود بأجهزة استشعار قوية محاول الوفاء لشعارها “نخلق تقنيات جديدة جذرية لحل أصعب مشاكل العالم”.
والجهاز الذي يحمل اسم “ولفيرين” سيسمح للمستخدمين بالتركيز على متحدث واحد داخل مجموعة بها محادثات متداخلة اعتمادا على تقنية “فصل الكلام”.
وتم تزويده بميكروفونات حساسة للغاية تعمل على خوارزميات قوية يمكنها تحديد من يتحدث من أجل منع الضوضاء الإضافية لضعيفي السمع.
ولم يتضح بعد ما إذا كان الجهاز سيحتفظ بالاسم عند طرحه للجمهور أم لا.
وعلى مدار السنوات الماضية (2018-2021) ابتكرت الشركة أشكالا من النماذج الأولية التي غطت في البداية الأذن بأكملها، ثم طورت نماذج أخرى بارزة فوق الأذن فقط.
وقال متحدث باسم الشركة إن الشركة تحاول “استكشاف مستقبل السمع” لكنه رفض تقديم تفاصيل عن المشروع.
وكانت فيسبوك أعلنت في وقت سابق من 2020 أن مختبر أبحاث تابع لها يعمل على تطوير تقنية تحسين الصوت.
وهدف عملاقة التوصل هو تحسين “الحضور الصوتي” حيث لا يمكن تمييز الأصوات الصادرة من مكبرات الصوت أو سماعات الرأس أو الأجهزة الأخرى.
يقوم الباحثون أيضًا بتطوير “القوى الخارقة الإدراكية” ، وهي تقنية تضبط ضوضاء الخلفية وتسمح لنا بالتركيز على الشخص الذي يتحدث إلينا من خلال تتبع حركات عين المستخدم.
من خلال تحليل حركات عينك ورأسك، يمكن لنظارات الواقع المعزز على فيسبوك، مثلا، والمزودة بمكبرات صوت مدمجة، تحديد ما تحاول سماعه وتقليل الضوضاء الخارجية.