تقنيتا «الهايفو» والخيوط الدقيقة تغنيان عن «البوتوكس»

التقدم بالسن أمر لا يمكن تجنبه، وإخفاء الخطوط والتجاعيد في البشرة لم يعد أمراً مستحيلاً مع حقن «البوتوكس»، و«الفلر»، التي لها قدرة على شد البشرة وملء الفراغات، وبالتالي تعزيز نضارة البشرة وحيويتها، ولكن ليس لدى جميع السيدات جرأة الإقبال على هذه الحقن، خوفاً من التعود عليها وحتى لا تشكل تكلفتها لاحقاً عبئاً مادياً عليهن.

فضلاً عن أن الخضوع لها يتطلب الابتعاد عن العمل، ونمط الحياة المعتاد لأيام، فما الحلول البديلة؟ إنها ببساطة تقنية «الهايفو»، وتقنية الخيوط الدقيقة التي بدأت تشكل منافساً حقيقياً يغني إلى حد كبير عن حقن «البوتوكس» في دبي.

«الهايفو»

وعن جهاز «ألترافورمر»، الذي يعتمد على تقنية «الهايفو»، يؤكد نشأت والي، مدير مبيعات، أن استخدام الموجات فوق الصوتية عالية الكثافة والتركيز تساعد على إعادة توليد الكولاجين من دون ألم، وقال: تقوم الطاقة الصوتية المنبعثة بتسخين المنطقة المستهدفة لما بين 65 و75 درجة مئوية، ما يسبب تخثراً حرارياً بعمق 1.5 مم و3 مم، و4.5 مم، مع تجنب التأثير في سطح البشرة.

وتابع: تفيد هذه التقنية في رفع وشد البشرة المترهلة للوجه والرقبة، وإزالة تجاعيد الجبهة والعين، ورفع الحاجبين، وتصغير الثنية الأنفية الشفوية، وإذابة الدهون في الرقبة المزدوجة، إضافة إلى تحديد الفك السفلي ورفع الوجنتين.

تقنية «الهايفو» تغني السيدات عن العمليات الجراحية التي تتطلب تخديراً كاملاً وقضاء فترة نقاهة لأيام عدة في المستشفى أيضاً، حسب ما أوضح والي، وقال: هذه التقنية مناسبة للسيدات ممن تتراوح أعمارهن بين (35– 55 عاماً)، وستحصل السيدة على 50% من نتيجة جلسة العلاج مباشرة بعد الانتهاء منه مع احمرار بسيط يستمر لساعتين، على أن ترى النتيجة كاملة بعد أيام عدة، كما يتطلب الخضوع لأكثر من جلسة، على أن تكون الجلسة الثانية بعد 3 أشهر، ولمدة 25 دقيقة حداً أقصى حسب ما يقرر طبيب التجميل أو أخصائي الجلد.

حساسية

أما بالنسبة لتقنية الخيوط الدقيقة، فهو غير جراحي وتظهر فعاليته بشكل فوري، ويقول طبيب الجلد د. جيمس زاكاريا: تصنع الخيوط الدقيقة التي تستخدم في عملية شد الوجه من خيوط طبية معقمة مصنوعة من مادة «بولي ديوكسانون» القابلة للامتصاص تماماً، وهي خيوط لا تسبب الحساسية أو الانزعاج أو أية آثار جانبية، حيث يمتص الجسم الخيوط الطبية تماماً، خلال فترة تتراوح بين ستة وثمانية أشهر، وتتم زراعتها في طبقة البشرة العلوية ما يمنحها الشد الفوري.

الدورة الدموية

استخدام الخيوط الدقيقة يحفز الدورة الدموية الصغرى في المنطقة الخاضعة للعلاج، ما يؤدي إلى تجدد الخلايا وزيادة تركيب الكولاجين لمدة ستة إلى ثمانية أشهر، وهو الوقت الذي يستغرقه امتصاص الخيوط، وبفضل تنشيط الدورة الدموية يزداد تدفق الأكسجين إلى المنطقة، ما يمنح الوجه إشراقاً طبيعياً.

صحيفة البيان الأماراتية