ثماني خطوات لتسامح من أساء إليك
يمرّ كل شخص في مراحل صعبة من حياته فيعاني أذى نفسياً وصدمات عاطفية عندما يسيء إليه الناس. يتّجه المعالجون النفسيون في هذه الحالات إلى تذكير الشخص “المجروح” أنه من الضروري أن يسامح من أساء إليه في سبيل المضيّ في الحياة بشكلٍ سليم.
ولتسهيل عملية التسامح، إليكم ثماني خطوات اقترحها قسم علم النفس في جامعة ستانفورد في ولاية كاليفورنيا:
1- اعلم تماماً كيف تشعر حيال ما حصل، وحدّد الأمر الذي أساء إليك في المسألة. ويمكنك أن تُخبر شخصًا أو شخصَين تثق بهما عمّا حصل، فترى ما حصل وتتأكد من مكمن الخطأ.
2- أَعِدَّ نفسك لأن تحسّن حالتك، فالتسامح يُفيدك أنت أكثر من الشخص الذي تسامحه.
3- اعلم أن التسامح لا يعني إعادة إدخال الشخص إلى حياتك، أو التغاضي عن خطئه. لكن ما عليك تحقيقه هو السلام الداخلي، ويبدأ ذلك عبر التخفيف من لوم الشخص الآخر ومن اعتبار ما حصل استهدافاً شخصياً.
4- تحكّم بالإجهاد الذي تشعر به عبر اعتماد طريقة لتخفيف الضغط وإراحة جسمك وذهنك: اعتمد الغناء أو الكتابة أو مشاهدة الأفلام أو الرياضة…
5- تخلّ عن توقُّع الأمور من غيرك، وتذكّر أنك أنت من يحقّق الصحة والسعادة والنجاح والاستقرار في حياتك. لا تتوقع أن تحصل على هذه الأمور من شخصٍ آخر كلياً.
6- حوّل تفكيرك وذكرياتك إلى طاقة معنوية عبر الكفّ عن استذكار ما حدث والتركيز على “بناء” نفسك مجدداً.
7- تذكّر أن الحياة المفعمة بالحب والفرح والصداقات هي أفضل انتقام، فالتسامح يرتكز على قوة شخصية.
8- اكتب قصتك في مذكرات أو كتاب، أو سجّل صوتياً ما حصل معك، فبالتعبير عن الأمر تشعر بطاقة ذاتية وأمل وسلام داخلي، وتزداد ثقتك بنفسك.
صحيفة النهار اللبنانية