جائزة توتول للرواية السورية : احتفالية توزيع الجوائز ومقاطعة الروائي أيمن الحسن لها!
خاص بوابة الشرق الأوسط الجديدة
أقامت دار توتول للنشر في سورية احتفالية خاصة لتوزيع جوائزها في مسابقة الإبداع الروائي التي أنجزت دورتها الأولى تخليداً للأديبين الراحلين زهدي خليل وعلي العبد الله .
وقد تواجدت المرأة في جوائز الرواية من جديد بعد تواجدها في جائزة كورونا قبل أيام حيث حصلت الدكتورة سبيت سليمان الجائزة الثانية بعد الجائزة الأولى التي حصل عليها صالح الحاج .
وفي حفل التكريم الذي أقيم في المركز الثقافي في الميدان تغيب الروائي أيمن الحسن، ولم يرسل مندوبا عنه لاستلام درع التكريم الخاص بروايته التي ترامى لمندوب موقع بوابة الشرق الأوسط الجديدة من أوساط اللجنة المنظمة أنها الأفضل فعليا لولا اعتبارات رقابية تتعلق بعبارات غير مقبولة اجتماعياً .
وقد شمل التكريم أسرتي الكاتبين الراحلين التي أطلق اسم الدورة عليهما وأحدهما الشهيد على العبد أحد الكتاب السوريين الذين استشهدوا في الحرب نتيجة اصابته بقذائف أطلقت على المكان الذي كان فيه مع مجموعة من الكتاب بين الكاتب الجريح محمد الحفري.
ونقلت وكالة سانا السورية عن الكاتب صالح الذي فازت روايته “الرجفة” بالمركز الأول أنها كانت رواية استحضار لتراث مدينة الرقة وعاداتها وتقاليدها ومعاناة الناس فيها والموروث الشعبي والأدبي من خلال قصة حب لمغترب عائد إلى الوطن.
وقالت الدكتورة سبيت سليمان إن روايتها تدور حول الجانب الإيجابي للمرأة السورية في القرن العشرين من خلال استحضار شخصيات وطنية كان لهن دور في الحياة الثقافية والوطنية والاجتماعية والتربوية.
ويذكر أن الروائي مقبل الميلع، الكاتب السوري المغترب في أميركا هو الذي رعى هذه الجائزة على أرضية تشجيع الأدب في سورية ودفع عجلة الثقافة والفكر لأن معركتنا اليوم هي معركة ثقافة.
والروائي الميلع هو صاحب الرواية الصادرة باللغة الانكليزية (مقبرة العظماء) والتي احتفل بنسختها العربية قبل أيام في دمشق وأجريت عليها مجموعة دراسات وندوات نقدية .
وتسجل دار توتول التي أنشأها الروائي محمد الطاهر خطوة متقدمة على صعيد نشاط دور النشر الجديدة التي نشرت كما أوضح صاحبها لموقعنا نحو اثنتي عشر كتابا في أقل من عام إضافة إلى إقامة هذه الجائزة .
بوابة الشرق الأوسط الجديدة