علوم وتكنولوجيا

جدل “المخلوقات الفضائية” مجددا.. حقيقة؟ البنتاغون يرد

لا دليل على وجود المخلوقات الفضائية ولا تفسير أيضا لكثير من الظواهر والمشاهدات الفضائية التي أبلغ عنها طيارون عسكريون أميركيون. وقد نشر البنتاغون مقاطع التقطها الطيارون خلال السنوات الماضية وبعد عقود من السرية ألزم الكونغرس وزارة الدفاع بالكشف عن تحقيقات الوحدة الخاصة لدراسة الظواهر غير المفسرة.

ولم يعد السؤال عما إذا كانت الأجسام الطائرة المثيرة للجدل حقيقية أم لا .. فالحكومة الأميركية قطعت الشك باليقين، “هناك أجسام مجهولة طائرة بالفعل”، لكن اللغز يستمر: ما هي تلك الأجسام؟

بعد عقود من السرية، نشرت وزارة الدفاع الأميركية مقاطع فيديو التقطها طيارون عسكريون، تظهر أجساما فضائية مجهولة.

سرعة وغرابة

وقال مسؤول في المخابرات الأميركية في البرنامج التلفزيوني “60 دقيقة” إن الولايات المتحدة ابتكرت برنامجا خاصا لتحديد هوية الأجسام الغريبة الطائرة.

وضم البرنامج مجموعة من خبراء وعلماء وتقنيين توصلوا بعد تحليل عشرات الفيديوهات والصور والتسجيلات إلى أن هذه الأجسام، هي فائقة السرعة، تصل سرعتها إلى أكثر من عشرين ألف كيلومتر في الساعة ولا يستطيع الرادار رصدها.

كما أنه لا توجد علامات واضحة على وجود أجنحة أو أسطح تحكم فيها، وأنها ببساطة تقنية تتحدى التأثيرات الطبيعية لجاذبية الأرض.

التقرير المنتظر

واطلع مسؤولون بالحكومة الأميركية مؤخرا على مضمون تقرير من المتوقع صدوره نهاية الشهر الحالي عن هذ الأجسام الغريبة وقالوا إنه يصعب تفسير معظم هذه الظواهر .

فهل تكون تلك الأجسام مرتبطة بعمليات تجسس؟ التقرير يستبعد نظرية المخلوقات الفضائية، ولكن ماذا عن روسيا أو الصين؟

صحيفة “نيويورك تايمز” نقلت عن مسؤولين قولهم “إن الاستخبارات الأميركية تخشى أن تختبر الصين أو روسيا تقنيات تفوق سرعة الصوت”

ومؤخرا أجاب الرئيس السابق باراك أوباما على سؤال محرج حاول الاستهزاء منه في بادئ الأمر خلال برنامج فكاهي، بقوله “إن هناك مقاطع فيديو وصورا لأجسام في السماء لا نعرف ما هي بالضبط”.

حتى أن بايدن رد على صحفي عندما طلب منه التعليق على هذه الظاهرة.. “لا أعلم ..اذهب واسأل أوباما”.

العربية.نت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى