كتب

حارة المغاربة في القدس

في أعقاب حرب الأيام الستة، في ليلة 10-11 يونيو 1967، قام الجيش الإسرائيلي بإخلاء حارة المغاربة من سكانه ثم تدميره في ساعات قليلة لخلق ساحة واسعة تمتد اليوم عند قدم حائط المبكى. وتمّ التعتيم على هذا الحدث منذ فترة طويلة. لأول مرة، يتتبع فانسان لومير مدير مركز البحوث في القدس في كتاب “حياة وموت حارة المغاربة” مراحل ذلك التدمير المخطط له، ومصير سكانها النازحين، وكذلك تاريخ ذلك الحي الذي أسسه صلاح الدين عام 1187 للترحيب بالحجيج المسلمين المغاربة والجزائريين والتونسيين الراغبين في البقاء ببيت المقدس.

لإعادة الحياة إلى تلك الحارة، قام المؤلف بالبحث عن وثائق متفرقة، من أرشيفات المؤسسات الإسلامية في القدس والأرشيف الخاص بالصليب الأحمر في جنيف، مروراً بالأرشيف العثماني في إسطنبول والأرشيف الإسرائيلي، وكذلك شهادات السكان والحفريات الأثرية التي كشفت مؤخرًا عن الأشياء المنزلية المردومة أثناء التدمير.

مجلة الجديد اللندنية

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى