حتى لا تخدع قلبك.. ما الفرق بين الحب و الإعجاب؟
سيبقى اختلاط مشاعر الإعجاب بالحب التي تصيب معظم الرجال بعد التعامل المباشر لفترات طويلة مع أي امرأة غير متزوجة تقابلهم في مجال العامل، أو في مختلف المجالات الحياتية أمراً قائماً في المجتمع الذكوري . ولا يشترط أن يكون الإعجاب هنا ينم على الحب فيمكنك أن تعجب بشخصية أو بشكل امرأة أو حتى بأسلوب حياتها ولكن ما يُدخل معظم الرجال في حيرة من أمرهم هو تدخل القلب في العملية . فالإعجاب لا يتشرط أبداً أن يكون حباً أو أن ينقلب إلى عاطفة وللأسف قد يظل الرجل يخدع قلبه وعقله؛ حتى يقوم بإيهام نفسه بأنه يحب امرأةً ما قبل أن يتلقى صدمة بالرفض. لذلك لا تخدع قلبك أكثر من ذلك، ففي التقرير التالي سوف تعرف ما إذا كان الإحساس الذي يشعر به قلبك، وأنت بجانب الطرف الآخر الذي تكن له بعض المشاعر حباً أم مجرد إعجاب وقتي لا أكثر .
1- التضحية
– إذا كنت في حالة حب مع امرأة لم تصرح بحبك لها بعد فستجد أنك على الاستعداد من أجل التنازل عن كل شيء من أجلها . حتى وإن كنت ستضحي براحتك أو بالأشياء التي تحبها من أجلها.فالمهم أن ترى ابتسامتها تعلو وجهها طوال فترة تواجدك معها.
– أما إذا كان الأمر يقتصر على الإعجاب فإنك سوف تجد نفسك عند وقت التضحية والتنازلات تفكر قليلاً في نفسك. وفي النتائج المترتبة على التنازل أو التضحية التي ستقدمها. فبعكس الحب سوف تجد أنك تساعد عقلك في التفكير.
2- المسامحة
– في حالة الحب يتدخل القلب بقسوة وبكل قوة من أجل أن تبرر للطرف الآخر أخطاءه وهفواته. وهو الأمر الذي يجعلك تتساهل مع الطرف الآخر بطريقة غريبة وتسامحه على أخطاء لا تغفرها لأحد في الظروف الطبيعية.
– أما في حالة الإعجاب فسوف تشعر بالحسرة وخيبة الأمل. ولن يوسوس لك قلبك من أجل أن تسامحها.
3- الصراحة
– في بدايات مراحل الحب من الطبيعي أن يشعر الجميع بالخجل أو التلعثم عندما تأتي مناسبة للبوح بأفكاره، وما يخالج صدره من مشاعر وأحاسيس فالخجل أمر صحي في الحب.
– أما في في حالة الإعجاب فسوف تجد نفسك تتحدث وأنت تشعر بالراحة المطلقة، فالمشاعر أو الصورة الذهنية التي سوف تتكون لدى الطرف الآخر عنك لا تهمك بنسبة 100% على عكس حالة الحب .
4- أسوأ حالاتك
عندما تحب وتعشق أحداً ما فسوف تتحمله حتى وأنت تمر بأسوأ حالاتك النفسية أو البدنية. والأغرب من ذلك أنك لن تقول للمرأة التي تكن لها المشاعر أنك متعب. أو حزين من أمر ما على الصعيد النفسي في حال قامت بسؤالك عن حالك. بل ستتجمل في صمت وتكتم الألم بداخلك.
– على عكس حالة الإعجاب فإنك لن تخجل أن تقول لها إنك متعب، أو أنك لا تستطيع مساعدتها في هذا الأمر. بسبب أنك لست على ما يرام.