حزيرانيات

 

4 حزيران/ يونيو 2012

السوري… لا يرسم رغيفاً على جدار

حنيناً إلى وفرة الخبز…

لأنه، قبل الميلاد، أطعم 25 مليون رومانياً.

السوري… يعرف ان الفارق بين “الحرية” و “الحربة” نقطة.

السوري… صبور لأنه معماري.

اليوم أصبح نزقاً لأنه يتفرج على ما يتهدم

السوري… لا أحد يعرف حزنه… لأنه يسقي

أزهاره بدموعه، سراً.

السوري… نعاس لا غفلة!

5 حزيران/ يونيو 2013

في 5 حزيران/ يونيو 1967 حملت بندقية في بساتين غوطة دمشق، للتصدي للمظليين الإسرائيليين.

مضى يومان ولم يهطل علينا أي مظلي.

جعنا من الخوف، جعنا من الجوع. كنت في السنة الثانية/ آداب في جامعة دمشق.

انتهت الحرب، ولم نطلق رصاصة واحدة.

عدت إلى البيت…

وجربت البندقية على صورتي بمرآة الحمام.

23 حزيران/ يونيو 2013

عندما أطفأ سيجارته في جسدي، وأنا معتقل…

“نش” اللحم… قلت له: لست نفاضة سجائر.

قال: اخرس.

10 حزيران/ يونيو 2014

في العاشر من حزيران/ يونيو 1967 انهزمت ثلاثة جيوش عربية. فراحت سيناء والضفة الغربية والجولان.

لو عرفت أن هذا اليوم مشؤوم إلى هذا الحد… كنت ترددت في المجيء ، في مثل هذا اليوم ، إلى هذه الدنيا.

أما الآن…

فقد أصبح حزيران لباساً موحداً، والندم… مهنة!

1 حزيران/ يونيو 2015

على الجدار المقشر في شعبة تجنيد الحفة ، في الخمسينات كتبت هذه الجملة: “آسف يا وطني لأنني لا أستطيع الموت في سبيلك مرتين”.

…. كان ذلك يعني الموت في سبيل سورية وفلسطين.

7 حزيران/ يونيو 2016

الطريقة الوحيدة للقضاء على الفقر… هي القضاء على الفقراء.

فعلاً هذا ما يحدث في سورية.

10 حزيران/ يونيو 2017

بمناسبة يوم ميلادي… سأحاول أن أكون “حكيما” بعض الشيء في… السبعين.

2 حزيران/ يونيو 2018

نخاف المنتصرين والمهزومين في هذه الحرب:

نخاف من اتحاد “الجامعة والجامع”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى