حفل توقيع كتاب النص المتشظي و أثر المكان في ق. ق .ج… في محاولة لكشف و سبر أغوار الكتابة و إستخلاص كننها و إستخراج المكونات و الدفائن من الأعماق ، و لربط الخيوط بين الثقافة العراقية و الثقافة السورية في مشروع لإعادة اللحمة الوطنية و إنشاء علاقات ثقافية جيدة في مختلف الأقطار العربية علّ الحراك الثقافي يتجدد أقام إتحاد كتاب العرب فرع دمشق حفل توقيع مشترك لكتاب ( النص المتشظي و أثر المكان لل ق. ق. ج ) للكاتب السوري محمد الحفري و الكاتب العراقي عبد الكريم السامر الذي كانت قصصه أنموذجا للكتاب .
و قد تحدث السيد الحفري أنه و خلال بحثه في كتابة كتاب ( النص المتشظي و أثر المكان لل ق.ق.ج ) إكتشف أن القصة القصيرة جدا في العراق تمتد إلى الأربعينات ، و أن الكتاب قد حوى العديد من الأسماء و عشرات الإصدارات العراقية في هذا المجال .
و أكد بأن عنوان الكتاب (النص المتشظي و أثر المكان لل ق.ق.ج ) قد يبدو غريبا عن القصة القصيرة ، لانها لا تحتمل التشظي فالقصة القصيرة تعتبر فكرة مضغوطة و قصيرة إلا أن مقصد التشظي التي إعتمد عليها الكاتب و الفكرة الأساسية هي الحرب و الشقاء و المعاناة و قصص المجموعة تدور حول هذه الفكرة التي تشظت لدى عبد الكريم السامر إلى عشرات و مئات القصص و له أكثر من مجموعة تتحدث عن هذا المجال .
و قال في كتابه عن عبد الكريم السامري الذي شاءت المصادفة أن تجمعه معه : ( عرفته إنسانا حقيقيا بما تعني تلك الكلمة لحظتها مال القلب إلى توءمه لتغدوا صداقة تنشد للابدية ..) و تحدث عن كتابات السامري خاصة في مجال القصص القصيرة جدا و التي تعتبر من الكتابات المحفوفة بالكثير من المصاعب و المخاطر وأن كاتب هذا النوع من الكتابات الأدبية يجب أن يتسلح بالعلم و الثقافة مبتعدا عن الإبتذال و التكلف .
و يقول الحفري في كتابه : حاولنا الإتكاء على بعض المصادر التي بحثت في أمر القصة القصيرة جدا ، و على الرغم من قلتها فقد سعينا إلى ذلك ما أمكننا لتقديم ما هو مفيد من خلال التطبيق على بعض نصوص الكاتب التي لم نتمكن من الإحاطة بها جميعا
كتاب النص المتشظي و أثر المكان في ال ق.ق.ج صدر عن دار تول تول للطباعة و النشر في دمشق و جاءت في 165 صفحة .
