يبدو أن الفنانة «المعتزلة» حلا شيحة على وشك الاستعداد لبداية جديدة لحياتها، فبعد تداول أنباء تؤكد انفصالها عن الداعية معز مسعود، واحتفالها بيوم ميلادها «دون الحجاب»، قامت حلا بتغيير مهنتها على حسابها الرسمي بموقع إنستغرام لتصبح «فنانة»، كما قامت بحذف كل صورها، ونشرت فقط مقاطع فيديو عبر خاصية الإستوري.
حلا لم ترد رسمياً على أنباء طلاقها، كما لم تبادر كعادتها بالرد على أنباء خلع الحجاب، وواصلت في صمت التخطيط للبداية الجديدة؛ حيث غيرت صورة البروفايل ووضعت أول صورة من جلسة تصوير جديدة لها من دون حجاب تظهرها وكأنها تستشرف المستقبل، كما حذفت كل منشوراتها على إنستغرام بما فيها صورها مع والدها الفنان التشكيلي أحمد شيحة، وصورها مع أطفالها.
وسبق أن نفى الفنان التشكيلي أحمد شيحة أن تكون ابنته محجبة من الأساس، وقال تعليقاً على صورها الأخيرة من دون حجاب: «التعليقات المتداولة حول حلا مجرد كلام فارغ وسخيف وبلا قيمة»، وأضاف في تصريحات لبرنامج «et بالعربي»: «ابنتي ليست محجبة بالمفهوم المعتاد، ترتدي طرحة خفيفة وتضعها على نصف شعرها فقط وتغطي رقبتها لا أكثر».
حلا شيحة بدأت تكره الشهرة
وتابع: «اتركوها في حالها. ابعدوا هناك. مفيش حاجة تركزوا فيها غير حلا والحجاب؟! هناك الكثير من الأشياء المهمة حولنا»، لافتاً إلى أن الانتقادات التي تتعرض لها حلا؛ تتسبب لها في حالة من الضيق ويجعلها تكره الشهرة تماماً.
وحول إمكانية عودتها للتمثيل مجدداً، أكد أنه لا يعرف موقفها تجاه العودة متابعاً: «لا أتحدث معها في ذلك الأمر منذ شهور، لكن ما أطلبه من الجميع أن يتركوها في شأنها حتى تسعد بحياتها، وتعيش في محبة وود، ووقتها قد تعود للساحة الفنية».
قرار نقابة المهن التمثيلية حول عودة حلا شيحة للفن
وسبق أن كشف الفنان أشرف زكي عن موقف نقابة المهن التمثيلية المتوقع حال طلب حلا شيحة العودة لممارسة مهنة التمثيل، مؤكداً أن القرار وقتها سيكون لكبار النجوم، لافتاً إلى أنه تسرع في تصريحه السابق برفض إعطاء تصريح التمثيل للفنانة حلا شيحة، في حال رغبتها التراجع عن قرار الاعتزال.
وأكد أشرف زكي أنه تراجع عن تصريحه السابق برفض عودة حلا شيحة للعمل الفني، ولكنه بالوقت نفسه لن يتمكن من منحها التصريح بقرار منفرد منه، وأضاف في حواره لبرنامج «حبر سري»: «لو هي موجودة حالياً وعايزة تصريح سأستشير أهل الفن الأول وأهل الفن طيبين وهيقولوا وماله دي بنتنا».
وأكد أشرف زكي، أنه يتحرك لمساعدة جميع الممثلين، ولكن المشاهير هم الذين يحصلون على اهتمام وسائل الإعلام، وأوضح قائلا: «عمرنا ما تأخرنا على حد من الفنانين، وأنا لا أتاجر بأوجاع الناس».
وسبق أن أعلن أشرف زكي عن شطب عضوية حلا شيحة من نقابة المهن التمثيلية بعد اعتزالها الفن لأكثر من 11 عاماً، وقال إن أعمالها الفنية التي قدمتها خلال الفترة السابقة على زواجها من معز مسعود واعتزالها الفن مجدداً، كانت بتصريح مؤقت مع وعد -بعد إلحاح منها- بإعادة قيدها، وأشار إلى أنه تقرر عقب أزمتها الشهيرة مع الفنان تامر حسني استبعادها نهائياً من سجلات النقابة.
حلا شيحة: الفن حلاله حلال وحرامه حرام
وتداركت حلا شيحة الأزمة مع الوسط الفني، وأصدرت توضيحاً قالت فيه إنها لن تكون متطرفة دينياً أو فنياً، وأضافت تعليقاً على استبعادها من نقابة المهن التمثيلية ورفض تجديد عضويتها، عبر صفحتها بموقع الفيس بوك: «حابة أشكر كل الناس الجميلة على رسايلهم الجميلة المشجعة. وحابة أشكر كل الصحافة اللي نشرت فتوى دار الإفتاء النهارده اللي موقفي هو نفس موقفها اللي بيوضح إن التمثيل و الفن عموماً زي أي مهنة في الدنيا حلاله حلال وحرامه حرام. وأنا لا أحب أن أكون جزءاً من أي نوع من التطرف سواء باسم الدين أو باسم الفن. ولو نقابة المهن التمثيلية ترفض موقف دار الإفتاء الواضح فهنيئاً لي بشطبها لعضويتي».
وتابعت قائلة: «حبي للفن محدش يقدر ينكره ولا يزايد عليه. أنا ماتكلمتش غير عن نفسي وبقدر كل زمايلي. الزميل الوحيد اللي ذكرته هو اللي الموضوع أصلاً متعلق بيه. وعتابي ليه لحسن ظني بيه. والعتاب في الملأ عشان الكليب في الملأ».
وواصلت: «وبالنسبة للكلام غير اللائق عن الأجر. كل اللي في المجال شاهدين إني كنت أعتذر عن عدد كبير من الأعمال الفنية وكنت بقبل أجور أقل مما يتناسب معي؛ تعاوناً مع صناع العمل. وأصلاً ما استلمتش الجزء الأخير من أجري في الفيلم لما اتأخر نزوله جداً، و بدأت أتغير وأصلَّح؛ لأن بصراحة الكلام عن أجر كبير ضحكني».
حلا شيحة: أنا فنانة بطبعي
وأضافت: «أنا فنانة بطبعي ومن صغري، وكل اللي يعرفوني عارفين حبي للفن. ودايماً هعبر عن نفسي بمواهبي الفنية لما أحب، لكن الجديد إني مش هاعمل كده على حساب اللي أنا مؤمنة بيه بجد جوايا زي ما قولت مؤخراً. أنا لا أهاجم أحد و لا أحارب أحد، ولا أنا أفضل من أحد، ولا أنصح أحد قبل ما أنصح نفسي أولاً، وكلنا نخطئ مفيش حد معصوم من الخطأ. وبتمني الخير دايماً لكل الناس بما فيهم كل زمايلي وصناع العمل».