حلزونية وبيضاوية.. السر وراء اختلاف أشكال المجرات

 

تتخذ المجرات ثلاثة أشكال رئيسة هي الحلزونية والبيضاوية والشاذة؛ وسلطت العديد من البعثات الفضائية الضوء على الأشكال المميزة للمجرات ولماذا تتخذ مجرة درب التبانة بالتحديد الشكل الحلزوني دوناً عن غيرها؟

وأشار علماء وباحثو الفضاء بوكالة ناسا إلى أن الحقول المغناطيسية غير المرئية تلعب دوراً كبيراً في تشكيل وتطوير المجرات، حيث تتأثر الهياكل الخارجية بالمجرة بقوة الجاذبية ليتم موازاة الحقول المغناطيسية في المجرة الحلزونية مع الأذرع الحلزونية عبر المجرة بأكملها، والتى تمثل أكثر من 24000 سنة ضوئية.

وكشفت عمليات الرصد الدقيقة للعلماء التأثير القوي للحقول المغناطيسية الأذرع الحلزونية للمجرات والتي تمتلئ في المعتاد بالأتربة والغاز ومناطق التكوين النجمية الشديدة التي تسمى انفجار النجوم وأكد العلماء أن شكل أذرع المجرات الشهير يؤكد نظرية “موجة الكثافة”، والتي تشير إلى أن الغبار والغاز والنجوم في الذراعين لا يثبتان في مكانها بل يتحركان على طول الذراعين بينما تضغطها الجاذبية بفضل المجال المغنطيسي الممتد بطول الذراعين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى