حلفاء على مائدة طعامك في حربك ضد الجلطات
اخصائي تغذية روسي يقول إن الثوم والبصل والزنجبيل أطعمة تحتوي على مواد مضادة للأكسدة وتحارب الجلطات و التخثر
يساعد استهلاك بعض الأطعمة على التحكم في مستوى الكوليسترول وتحسين الدورة الدموية. ما من شأنه أن يخفف من نسب التعرّض للجلطة. أو ما يعرف بالخثرة الدموية التي قد تؤدي الى الإصابة بأمراض القلب أو الوفاة أحيانا.
ويوضّح الطبيب والأخصائي الروسي في علم الأغذية ميخائيل غونزبرغ. بأن “هناك العديد من الأمور التي تساعد في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية وصحة الدم، منها الحركة وممارسة الرياضة بشكل يومي. لكن الطعام الذي نتناوله يوميا يعتبر عنصرا مهما في هذا الأمر أيضا”.
أطعمة تساعد في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية وصحة الدم،
التفاح المجفف للحفاظ على صحة الجسم وصحة الشرايين
وأضاف أن الدراسات أظهرت “أن التفاح خصوصا المجفف يساعد في الحفاظ على صحة الجسم وصحة الشرايين بشكل عام، حيث يساعد على تنظيم عمل الفيريتين الذي ينظم آليات تخزين وطرح الحديد في الجسم باعتباره عنصرا مهما لصحة الدم وصحة الشرايين”، مشيرا الى أن تناول 25 غرام من التفاح المجفف يوميا يقلل من احتمال حدوث الخثرات الدموية بنسبة 3 بالمئة تقريبا.
الأسماك البحرية تؤمن أوميغا 3 الضروري لصحة الدم والذي يحارب الالتهابات والجلطات.
ومن الأطعمة المهمة التي تحافظ على صحة القلب والدم. يقول الاخصائي الروسي إن الثوم والبصل والزنجبيل من الخضروات التي تحتوي على مواد مضادة للأكسدة وتحارب التخثر أيضا. لافتا إلى أهمية تناول الأسماك البحرية الغنية بالدهون الصحية. التي تؤمن للجسم أوميغا 3 الضروري لصحة الدم والذي يحارب الالتهابات والجلطات أيضا.
الملفوف يعتبر من الأغذية المهمة لصحة الشرايين ومحاربة الجلطات
ونوه غونزبرغ. إلى أن الملفوف يعتبر من الأغذية المهمة لصحة الشرايين ومحاربة الجلطات أيضا، إذ يحوي على كميات لا بأس بها من “فيتامين س” الضروري لتعزيز عمل الكولاجين الذي يعزز صحة جدران الأوعية الدموية. كما ويمنحها مرونة تساعدها في إيصال الدم إلى الأعضاء حتى في حال تشكل الخثرات داخلها.
وتتشكل كتلة شبه صلبة من خلايا الدم والمواد الأخرى التي تجري في الأوعية الدموية. مما يتسبب في الجلطة الدموية التي تعتبر خط الدفاع الأول في حالة تلف الأوعية الدم الحساسة. وتتكون جلطات الدم من الصفائح الدموية. وهي عبارة عن أجزاء صغيرة عديمة اللون من الخلايا يصنعها نخاع العظم ومن الفيبرين وهو بروتين الدم. ويعمل الاثنان معا على إغلاق المناطق المصابة ومنع النزف.
وتتمثل وظيفة جلطة الدم في حماية المريض في حالة حدوث جرح أو خلال عملية جراحية وتكون هي السبب وراء توقف النزيف عادةً بعد بضع ثوانٍ أو دقائق. ويمكن أن تحدث في حالات صحية واضطرابات في وظائف الجسم مثل عدم القدرة على الحركة لفترة طويلة أو وجود حالات طبية تزيد من خطر تجلط الدم مما يعيق تدفقه داخل الأوعية كما ينبغي. كما يمكن أن يؤدي تجلط الدم الى ظهور أعراض صحية مزعجة للمريض قد تهدّد حياته.
ميدل إيست أونلاين