«حماس» تتهم أمن السلطة بـ«ضرب وإذلال وملاحقة» الفلسطينيين
اتهمت حركة «حماس» أجهزة أمن السلطة الفلسطينية اليوم، بضرب الفلسطينيين وإذلالهم وإجبارهم على تقديم إفادات كاذبة، بالتزامن مع حملة اقتحامات واعتقالات تشنّها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدن الضفة الغربية المحتلة.
واعتبرت الحركة. في بيان، أن «مشاهد ضرب عناصر أجهزة أمن السلطة وإذلالهم للمواطنين أيضا وملاحقتهم للنساء والشبان وإجبارهم تحت التهديد على تقديم إفادات أو كتابة منشورات تدعم روايتها المضللة بخصوص حملتها الأمنية اللاوطنية التي تستهدف المقاومة في الضفة. تجاوز خطير وانحدار جديد لسلوك هذه الأجهزة القمعية بحق شعبنا».
حركة حماس تدعو إلى منع تمزيق النسيج المجتمعي.
وحذرت حركة حماس من عواقب هذا الأمر على «السلم المجتمعي لشعبنا الفلسطيني». داعيةً كافة مكونات المجتمع إلى منع «تمزيق نسيجنا المجتمعي وحرف بوصلتنا الوطنية عن معركتنا الحقيقية والمصيرية مع الاحتلال المجرم». من خلال اتخاذ موقف حازم لـ«صدّ هذا التغول بحق أبناء شعبنا الصامد ومقاومته الباسلة أيضا».
هذا وكانت «قوى الأمن الفلسطيني» قد نعت فجر اليوم، «الملازم أول إبراهيم القدومي من مرتبات جهاز الأمن الوقائي، في مخيم جنين. الذي استشهد أثناء تأديته واجبه الوطني في الدفاع عن أمن شعبه واستقراره أيضا».
وفي بيان لاحق، قدم الناطق الرسمي لقوى الأمن العميد أنور رجب الرواية الرسمية. وقال. إن «الخارجين عن القانون أقدموا في مشهد يعيد إلى الأذهان الإرهاب الداعشي، على إرسال مجموعة تتكون من خمسة أطفال يحملون زجاجات حارقة»، مضيفاً. أنهم «أقدموا على رميها» باتجاه قوة أمنية، ما تسبب في «استشهاد الضابط إبراهيم جمعة القدومي حرقاً».
وبالتزامن مع الحملة الأمنية التي تشنّها السلطة الفلسطينية في مخيم جنين. شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اقتحامات واعتقالات جديدة في الضفة الغربية مساء أمس أيضا. واستمرت حتى فجر اليوم. وشملت مخيم عسكر الجديد شرقي نابلس، ومخيم الجلزون أيضا. كما وقرية كفر مالك في رام الله، ومدينة البيرة، وبلدة عزون شرقي مدينة قلقيلية. وبلدة يعبد جنوب غربي مدينة جنين أيضا.
هذا وأسفر اقتحام بلدة يعبد عن استشهاد الشاب زين عطاطرة (18 عاماً)، عقب إطلاق قوات الاحتلال الرصاص، ومنعها طواقم الإسعاف من التعامل مع الإصابة.
صحيفة الاخبار اللبنانية