حماس» تحذر من الوضع الإنساني في غزة ومدريد ترد على كاتس

أعلنت حركة «حماس» أن قيادتها «تعطي الأولوية لتنفيذ البروتوكول الإنساني، وتتابع مع الوسطاء سبل إلزام الاحتلال بتنفيذ كل بنود اتفاق وقف إطلاق النار».
«حماس» : الواقع الكارثي في غزة يتطلب ضغطاً دولياً وتحركاً عاجلاً
وقال الناطق باسم «حماس» عبد اللطيف القانوع. إن «النازحين في الخيام ومخيمات الإيواء في قطاع غزة عاشوا ليلة قاسية وكارثية أيضا. بسبب الرياح العاتية ومنع الاحتلال إدخال الكرفانات والإغاثة والإيواء». مشيراً إلى أن «الواقع الكارثي في غزة بسبب فصل الشتاء والأحوال الجوية يتطلب ضغطاً دولياً وتحركاً عاجلاً لإلزام الاحتلال بتنفيذ البروتوكول الإنساني من الاتفاق».
إلى ذلك. أعلن الدفاع المدني بغزة أن طواقمه ما تزال غير قادرة على الاستجابة لنداءات استغاثة النازحين في الخيام ومراكز الإيواء أيضا. بسبب المنخفض الجوي، موضحاً حاجته بشكل عاجل لمركبات ومعدات إنقاذ ثقيلة لشفط مياه الأمطار التي غمرت مناطق ومراكز الإيواء.
واعتبر الدفاع المدني أن المنخفضات الجوية تكشف اتساع حجم معاناة النازحين في ظل تجاهل دولي.
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في 19 كانون الثاني، عبرت أكثر من 10 آلاف شاحنة مساعدات الحدود إلى القطاع.
وأعلن منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر. اليوم عبر منصة «أكس»، أنه «أدخلنا أكثر من 10 آلاف شاحنة خلال أسبوعين منذ وقف إطلاق النار، وهي زيادة هائلة» في المساعدات التي تدخل قطاع غزة.
استمرار انتشال الشهداء في غزة
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وصول 31 شهيداً إلى مستشفيات قطاع غزة (انتشال جثامين 28 شهيداً، وشهيد واحد متأثر بجراحه، وشهيدان جديدان) و4 إصابات خلال الـ 24 ساعة الماضية. ما يرفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 47,583 شهيداً و111,633 مصاباً أيضا. منذ السابع من تشرين الأول 2023.
وقالت في بيان. إنه «ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم».
من جهته، رفض وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، اقتراح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بخصوص استقبال إسبانيا لفلسطينيين في حال تهجيرهم من غزة.
وقال ألباريس في مقابلة تلفزيونية. اليوم، إن «أرض سكان غزة هي غزة… ويجب أن تكون غزة جزءاً من الدولة الفلسطينية في المستقبل» أيضا.
وزير الخارجية الإسباني: «غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية التي تدعمها إسبانيا».
كما رفض ألباريس أمس اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإعادة توطين سكان غزة في أماكن أخرى والسيطرة على القطاع، لإنشاء «ريفييرا الشرق الأوسط». مؤكداً أن «غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية التي تدعمها إسبانيا».
وأصدر كاتس، توجيهاته إلى الجيش بتحضير خطط لفتح المجال أمام الهجرة الطوعية من قطاع غزة. فيما صرح في وقت سابق أن إسبانيا وأيرلندا والنرويج، التي اعترفت العام الماضي بالدولة الفلسطينية. «ملزمة قانوناً بالسماح لأي مقيم في غزة بدخول أراضيها».
صحيفة الاخبار اللبنانية