تحليلات سياسيةسلايد

حماس تكشف عن قدرات عسكرية جديدة بعد 5 أشهر من الحرب

كتائب القسام تعرض راجمتي صواريخ تحملان وسم طوفان رمضان وأسامي منفذي هجمات في الضفة والقدس.

 

نشرت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس الاثنين، مقطع فيديو يعرض راجمتي صواريخ تحملان وسم “طوفان رمضان” في رسالة قوية بأنها لا تزال تمتلك قدرات عسكرية بعد 5 أشهر من الحرب وردا على الدعاية الإسرائيلية بشأن اضعاف الحركة عسكريا.

وحملت الراجمة الأولى ورقة كتب عليها وسم “طوفان رمضان”، و”راجمة الشهيد عدي التميمي”، ومعركة “طوفان الأقصى”، بينما حملت الأخرى اسم “راجمة الشهيد خيري علقم”. كما رفعت الراجمتان الممتلئتان بالصواريخ، ورقة كُتب عليها تاريخ 7 مارس/آذار 2024، في إشارة لوقت تصوير مقطع الفيديو.

وظهر في المقطع ملثم من مقاتلي الكتائب وهو يقول “هذه الراجمة في ميزان حسنات الشهيد خيري علقم”. ثم ظهر ملثم آخر وهو يقول “هذه الراجمة في ميزان الشهيد عدي التميمي”.

وأضاف “لم ننس دماء الشهداء وأسرانا وأهلنا في القدس والضفة وأراضي 1948”. متابعا “لن يشغلنا خوض هذه المعركة عن الانتصار لأرواحكم” مردفا “يا من زلزلتم تل أبيب باستشهادكم، ها أنتم اليوم تزلزلونها بعد استشهادكم، فلا نامت أعين الجبناء”.

وفي 20 اكتوبر/تشرين الأول من عام 2022، قتلت إسرائيل الفلسطيني عدي التميمي (22 عاما)، عند مدخل مستوطنة قرب مدينة القدس، بعد تنفيذه عملية إطلاق نار في 8 أكتوبر/تشرين الاول من نفس العام، على حاجز شعفاط العسكري ما أسفر عن مقتل المجندة “نوعا لازار” وإصابة آخر بجراح خطيرة.

وفي يناير/كانون الثاني 2023، نفذ خيري علقم، عملية إطلاق نار أمام كنيس يهودي في مستوطنة “النبي يعقوب” شمالي القدس، أسفرت آنذاك عن مقتل 8 أشخاص بينهم منفذ العملية، وإصابة 6 آخرين على الأقل.

وقالت آنذاك صحيفة “يديعوت أحرنوت” عبر موقعها الإلكتروني، إن منفذ إطلاق النار في مستوطنة “النبي يعقوب” شمالي القدس “يدعى خيري علقم، ويبلغ من العمر 21 عاما”.

ويرى مراقبون أن كتائب القسام لا تزال تمتلك قوة عسكرية في غزة رغم حديث الجيش الإسرائيلي عن تفكيك كتائب عديدة بما فيها كتيبة خان يونس التي تعتبر أكبر الكتائب وأكثرها قوة.

ورغم خسارة حركة حماس والفصائل الفلسطينية للكثير من عناصرها لكن المقاومة الفلسطينية لا تزال قادرة على تكبيد الجيش الإسرائيلي خسائر بشرية في صفوف الجنود بين فترة وأخرى.

كما تمكنت الفصائل من إطلاق صواريخ نحو المدن والبلدات الإسرائيلية رغم تواجد الجنود الإسرائيليين في القطاع.

كما لا تزال حركة حماس تمتلك كيلومترات عديدة من الانفاق تستخدمها في هجماتها على القوات الإسرائيلية رغم حديث الاستخبارات الأميركية عن تدمير نحو ثلثها في الحرب.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.

ميدل إيست أونلاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى