تحليلات سياسيةسلايد

«حماس»: لم نغلق باب التفاوض رغم الغارات العنيفة

أكدت حركة «حماس» أنّها لم تغلق باب التفاوض رغم الغارات العنيفة التي يشنّها الاحتلال على قطاع غزة.

وقال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي للحركة، طاهر النونو، إنّ «حماس لم تغلق باب التفاوض ولا حاجة إلى اتفاقات جديدة في ظل وجود اتفاق موقع من كل الأطراف».

وطالب النونو، في حديثٍ لوكالة «فرانس برس»، «الوسطاء والمجتمع الدولي بإلزام الاحتلال بوقف العدوان وتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار والبدء بالمرحلة الثانية» من الهدنة التي بدأت في كانون الثاني.

وشنّت إسرائيل الثلاثاء ضربات على قطاع غزة، هي الأعنف منذ بدء سريان الهدنة مع «حماس»، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 400 شخص، بحسب وزارة الصحة في غزة.

وحذّر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو من أنّ الضربات الجوية هي «مجرد بداية»، مشدّداً على أنّ الضغط العسكري «لا غنى عنه» لضمان عودة الرهائن الذين تحتجزهم الحركة.

وامتدت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار ستة أسابيع، تمّ خلالها الإفراج عن 33 أسير بينهم ثماني جثث، في مقابل أكثر من 1800 أسير فلسطيني. وفي حين أعلنت إسرائيل تأييدها مقترحاً أميركياً لتمديد الهدنة حتى منتصف نيسان، شددت «حماس» على ضرورة بدء التفاوض بشأن المرحلة الثانية التي من المفترض أن تضع حدّاً نهائياً للحرب وانسحاب الاحتلال من كامل القطاع.

وبغية الانتقال إلى المرحلة الثانية، تطالب إسرائيل بإبعاد قيادة «حماس» من غزة حيث تتولّى الحركة الحكم منذ 2007 وتفكيك ذراعها العسكرية ونزع سلاحها.

صحيفة الاخبار اللبنانية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى