علاقات اجتماعية

حيل بسيطة تُخلصك من التفكير الزائد وتُساعدك على حل مشاكلك بسهولة

التخلص من التفكير الزائد، قد يكون أحد أسباب نجاحك وقُدرتك على تحمل المسؤوليات وعدم الإصابة بالأمراض النفسية المزمنة من دون سابق إنذار.

إذ أشارت أحدث الدراسات الأمريكية، إلى أن التفكير الزائد قد يُزيد من فرصة إصابتك بالأمراض النفسية، والتي قد تصل إلى حد الإكتئاب، بالإضافة إلى التأثيرات الجسمانية التي قد يتركها بما فيها شعورك بالتعب والخمول، والغضب عند التعرض للضغوطات.

وأفادت العديد من الدراسات، أن التفكير الزائد قد يتسبب في حدوث نشاط زائد للغدة النخامية والغدة الكظرية، ما يتسبب ذلك في التاثير على مناعة جسمك، وهذا بدوره قد يجعلك عُرضة إلى بعض الأمراض السرطانية.

فضلاً عن ذلك، قد يؤدي التفكير الزائد إلى توليد الأفكار السلبية، والتي عادةً ما تتضمن الخوف أو الغضب، ما يجعل رد فعلك تجاه بعض المواقف والمشاكل عنيفاً، وهو تصرف مختلف عن طبيعتك.

لذا سنركز خلال السطور القادمة على سرد حيل بسيطة يمكنك الاستعانة بها حل مشاكلك والتخلص من التفكير الزائد الذي يُرهقك بسهولة وحكمة في آن واحد.

إليكِ عزيزتي حيل بسيطة تخلصك من التفكير الزائد وتُساعدك على حل مشاكلك بسهولة، بناء على توصيات استشارية الطب النفسي الدكتورة لبنى عزام من القاهرة.

حيل بسيطة تُخلصك من التفكير الزائد

أوضح دكتورة لبنى، أن تعرض المرأة للضغوطات المختلفة والمشاكل الحياتية المتنوعة، قد يجعلها سجينة التفكير  المُشبع بالافكار السلبية والأساليب الإنفعالية التي قد تقودها إلى طريق الندم والحسرة على المدى الطويل.

وعلى الرغم من أن جميعنا يُفكر في العديد من الأشياء من حين إلى آخر، إلا أن بعض النساء لا يُمكنهن تهدئة مجموعة الأفكار الداخلية المستمرة في عقولهِن الباطنة، والتي تتضمن نمطين من الافكار المدمرِة وهما الأفكار القلقة والأفكار المؤنبة.

فضلاً عن ذلك، ستؤثر دوامة التفكير الزائد على صحة المرأة الجسدية والعاطفية وليس فقط الذهنية، وبالتالي التخلص من التفكير الزائد، أمر حتمي لتفادي أضرارعديدة قد تُطال جميع نواحي حياتك، ومنها ” ساعات نوم اقل وأسوأ، اضطراب الشهية، تراجع الإبداع والابتكار، التاثير السلبي على المهارات الاجتماعية، الخوف والإنعزال، عدم القدرة على تطوير الذات وقلة الثقة بالنفس”.

لذا تخلي عزيزتي عن التفكير  الكثير في جميع أمر حياتك واتبعي هذه الحيل البسيطة للتخلص من التفكير الزائد بالتدريج، وتحسين قُدرتك على حل مشاكلك والضغوطات التي تتعرضين لها في أسرع وقت، وذلك على النحو التالي:

حافظي على نشاطك البدني

يُمكن أن يُحسن النشاط البدني مزاجك، وسيُساعدك على البقاء بصحة جيدة، لذا ابدأي ببطء وزيدي تدريجياً كمية وكثافة نشاطك البدني المُناسب لطبيعة جسمك وحالتك الصحية.

استخدمي أساليب التحكم في تفكيرك
داومي على استخدام تقنيات التامل والاسترخاء

تعتبر تقنيات التخيل والتأمل واليوغا، أحد تقنيات الاسترخاء المساهمة في التخلص من كثرة التفكير  ، والتي قد تساعدك على تخفيف القلق والتوتر عند تعرضك لأي مشكلة مهما كانت غير متوقعة.

اجعلي النوم أولوية

افعلي ما بوسعك للتأكد من حصولك على قسط كافٍ من النوم، كي تشعري بالراحة المفيدة لصحتك العامة وليس التخلص من التفكير الزائد فقط.

اهتمي بغذائك الصحي لتنشيط العقل

احرصي على تناول الأطعمة الصحية ذات التأثير الإيجابي على صحتك العقلية والنفسية، خصوصاً الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والأسماك، ولا تنسي الحد من شرب المشروبات التي تحوي الكافيين أو التخلي عنها نهائياً.

ابحثي عن نقاط القوة بداخلك

اعتمدي على الحقائق الموجودة في شخصيتك وحياتك بصفة عامة، وفي المقابل تخلي عن التخمين والتفكير في آراء من حولك، وذلك عن طريق تطوير مهاراتك، ممارسة أنشطة جديدة، تذكر الإيجابيات وتجنب السلبيات، إشغال وقتك بممارة أي نوع من النشاطات التي تُخلصك من التفكير الزائد مثل ” الرسم أو الكتابة أو الرقص أو سماع الموسيقى المريحة لأعصابك”.

كوني صداقات

لا تدعي القلق يعزلك عن أحبائك وأنشطتك المتنوعة، فالتخلص من التفكير الزائد لن يكون في لمح البصر، لكنه سيحتاج إلى تكوين مزيد من الصداقات للخروج من حالة العزلة  الذي يُسيطر عليك.

أطلبي المساعدة وحددي المحفزات

لا تخجلي من زيادرة الطبيب المختص، فهو الوحيد القادر على تحيد المحفزات المُتسببة في توترك وزيادة قلقك، وهو كفيل بوضع استراتيجية تُساعدك على التخلص من كثرة التفكير كي تكوني مستعدة للتعامل مع مشاعر القلق في جميع أمور حياتك وخصوصاً المشاكل الصعبة التي تتعرضين لها في جميع مراحل أعمارك المتقدمة.

 

 

مجلة هي

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى