مسرحية (ليلة أخيرة) لمحمد الحفري بعض الجمهور تصوروا مع المانيكان ( خديجة)
خاص
أعاد المخرج والكاتب المسرحي محمد الحفري عرض مسرحيته الإشكالية (ليلة أخيرة)، وهي عبارة عن مونودراما يرويها بائع كتب (الممثل الهاوي مدين رحال)، في تموذج جديد يحتاج إلى دراسة .
وكان العرض بالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب واتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين في مسرح المركز الثقافي العربي في العدوي، وتحكي المسرحية عن حاله مع زوجاته الثلاث اللواتي يعاني معهن في حياة صعبة، ويجري الحوار مع خديجة وهي عبارة عن (مانيكان جامد) لايتحرك لفت نظر المشاهدين الذين توافدوا إلى العرض رغم أنها المرة الثانية لعرضه في دمشق.
وقد أثارت المسرحية بعد عرضها حوارا واسعا بين الجمهور، فقد تحدث المشاهدون وبعض الصحفيين والنقاد عن العرض من خلال وجهات نظر متفاوتة الرأي، وانتقدت المسرحية بشأن تعرضها للمرأة كعنصر سلبي، لكن بعض النقاد أطروا وجهة النظر التي لم تكن في هذا الإطار السلبي الذي حكى عنه أحد الفنانين.
ومع التقاط الصور التذكارية، تدافع الكثيرون لالتقاط الصور، وكان لافتا لأن البعض التقط الصور مع المانيكان خديجة التي حملت شكل البطل غير الناطق التي يجاكيه الممثل.
وفي أداء الممثل ، اهتم الحضور بأداء مدين رحال الذي اندمج مع الشخصية التي يؤديها بحرارة أنسته أنه على الخشبة .
وتعتبر هذه التجربة جريئة على صعيد نشاط المسرح في اتحاد الكتاب العرب في سورية، التي نقلت النشاط من الاجتماعات النظرية إلى الخشبة,