خطوات استراتيجية لحل المشكلات
نواجه في حياتنا عديداً من المشكلات والعوائق في مختلف المجالات، ما ينغِّص علينا أوقاتنا، ويضعنا أمام تحديات صعبة، تتطلب منا الصبر والبحث عن أفضل الحلول لتجاوزها. وغالباً ما تكون المشكلة بسيطة لكن لسوء التخطيط، وقلة الدراية تكبر إلى تصل إلى مرحلةٍ نفقد فيها السيطرة عليها. حنين الشهري، الاختصاصية الاجتماعية، كشفت لنا خطوات استراتيجية لحل المشكلات التي تواجهنا في حياتنا.
خطوات استراتيجية لحل المشكلات
كتابة المشكلة
من الأمور المهمة لحل أي مشكلة تواجهنا في حياتنا كتابة هذه المشكلة على ورقة، وتوضيح كافة أبعادها واتجاهاتها بالتفصيل حتى إن كانت هذه التفاصيل تزعجنا، فالكتابة وسيلة لتوضيح المشكلة، والسيطرة عليها، وتقريب الحلول.
التحليل والفهم
بعد الكتابة علينا تحليل وفهم المعنى الحقيقي لكل كلمة كتبناها، والبدء في ترتيب الأمور، ووضع كل أمر في مكانه الصحيح حتى تتضح لنا الأبعاد كلها التي خلقت هذه المشكلة، والوسائل المثلى في علاجها والقضاء عليها.
تقبُّل الرأي الآخر
الاستماع إلى الرأي الآخر وتقبله من الأمور المهمة التي يجب أن نتقنها ونضعها في مقدمة أولوياتنا. وإن كانت تلك الأمور بسيطة. أو لا تهم غيرنا. فالرأي الآخر يمكن أن يفيدنا كثيراً بأن يطلعنا على أمور كنا نجهلها. ويكشف لنا الحقيقة كاملةً.
استشارة حكيم
يجب علينا كذلك اعتماد السؤال الدائم، والبحث والاطلاع وسيلةً للوصول إلى أفضل الحلول للمشكلات التي تواجهنا في حياتنا، وألا نخجل من ذلك، على أن نختار شخصاً حكيماً، نثق في آرائه لتوجيه هذا السؤال إليه، مع اختيار الوقت المناسب لذلك، وطرح المشكلة كاملةً دون نقصان لنضمن أن يقدم هذا الشخص الحل المناسب الذي يقضي على هذه المشكلة.
التضحية والتنازل
بعد عرض المشكلة، وكتابة أبعادها. والاستشارة حولها. يجب أن نقتنع أن طرفاً في المشكلة عليه تقديم التنازل من أجل حلها. لا لأنه ضعيف، بل لأن الحياة تتطلب ذلك ومواجهة كافة الأمور بشجاعة وقوة وإرادة عالية.