خمس مشاكل تتطلب عناية فائقة بشعرك
تساقط الشعر، التقصف، القشرة، الإفرازات الدهنية الزائدة، وفقدان الحيوية… كلها مشاكل تؤدي إلى خلل واضح في إطلالة وأناقة المرأة. وهي تتطلب عناية فائقة بشعرك وعلاجات خاصة تساعد في استعادت حيوية الشعر ومظهره الصحي.
ولكي تحسني رعاية شعرك وتعتني به عناية فائقة عليك أن تعرفيه أولاً.
فالشعر عضو كامل يعيش بانسجام وتآلف مع بقية أعضاء الجسم. ويحصل على حاجاته من الغذاء عن طريق البصيلات الموجودة تحت جلدة الرأس. أما الشعرة الواحدة فتنمو بمقدار 12 ملم في الشهر. ولكن سرعة النمو تختلف باختلاف المناخ فتكون أكبر في فصلي الربيع والصيف. والشعر يساعد في حماية الرأس من الشمس، ويمنع فقدان الحرارة من الجسم، ويضفي على المرأة جمالاً وجاذبية وسحراً وأنوثة.
تتكون الشعرة من مادة “الكيراتين” .وهو البروتين نفسه الذي تتكون منه الأظافر والطبقة الخارجية من الجلد.
خمس مشاكل تتطلب عناية فائقة بشعرك
1- تساقط الشعر
قد يتساقط الشعر بسبب التوتر النفسي أو الخلل في نشاط الغدد الدرقية والغدد النخامية، عند استعمال الصبغات بشكل عشوائي ومتكرر لتفتيح وتغميق لون الشعر أكثر من مرة في السنة، أو بعد الولادة مع انخفاض مستوى الهورمونات الأنثوية. كما يمكن أن تظهر هذه المشكلة عند إجراء عمليات جراحية، بعد الإصابة بالحمى، أو عند المعاناة من فقر الدم ونقص الحديد يؤديان إلى تساقط الشعر خاصة بعد اتباع حمية عشوائية دون استشارة طبيب أو أخصائي.
– الحلول:
– استشارة طبيب اختصاصي عند فقدان الشعر بكميات كبيرة، فالخضوع لعلاج في هذا المجال يساعد في الحد من التساقط بنسبة تتراوح بين 30 و40%.
– إذا كان تساقط الشعر بسبب الضغوط النفسية فإنه وبزوال الضغط المؤثر ستزول هذه المشكلة تلقائياً وبالتدريج. حاولي الابتعاد عن أية مصادر للقلق النفسي وسارعي إلى تفريقها حتى لا تتراكم داخلياً.
– وبالنسبة لتساقط الشعر الذي يحدث بسبب استعمال بعض الأدوية فيتوقف تدريجياً بعد إيقاف العلاج. وإذا كان لا بد من استعمال الأدوية، فيمكن استبدالها بأخرى ذات آثار جانبية أقل.
– يمكن علاج تساقط الشعر بسبب فقر الدم بالتغذية السليمة وتناول الحديد على شكل مكملات غذائية، بالإضافة إلى التركيز على تناول الطعام الغني بالبروتينات والفيتامينات والمعادن والأملاح.
– للسيدة المحجبة ذات الشعر الدهني ضرورة غسل شعرها كل يوم مرة مع تسريح الشعر بواسطة فرشاة من الشعر الطبيعي وتدليك جلدة الرأس على أن يتم نزع الحجاب وترك الشعر طلقاً في المنزل.
– تدليك فروة الرأس يومياً في الصباح لتنشيط الدورة الدموية وذلك بأطراف الأصابع.
2- تقصف الشعر
يتقصف الشعر بسبب استخدام مجفف الشعر الكهربائي لفترات طويلة، وترك الشعر وسخاً من دون غسله لفترة طويلة، فضلاً عن سوء التغذية، غسل الشعر بالصابون القوي وذات النوعية غير الجيدة، وعدم شطفه جيداً بعد غسله، أو غسله بكثرة ما يُفقده المواد الدهنية والأملاح اللازمة لحمايته، أو بسبب ارتفاع درجة حرارة الجو بشكل مفاجئ، أو بفضل استخدام الماء الساخن عند غسله. بالإضافة إلى الاستعمال المفرط للرذاذ المثبت للشعر.
– الحلول:
– تشذيب أطراف الشعر مرة كل 3 أشهر.
– شطف الشعر بالماء البارد بعد وضع الملطف عليه وذلك لتحسين حالة الجذور.
– إضافة المصل المغذي لمعالجة أطراف الشعر الجافة والهشة، وحماية الشعر بواسطة المنتجات الخاصة والأقنعة المناسبة، خاصة بعد إخضاعه للتلوين.
– استعمال الفرشاة المناسبة ويفضل أن تكون من الشعر الطبيعي.
– عند صبغ بعض خصلات الشعر، من الأفضل استعمال واق للشعر يحول دون تكسره.
3- ظهور القشرة
تحدث القشرة عادة نتيجة لنقص أحد الفيتامينات مثل فيتامين B12 وفيتامين A والزنك. ونميز بين أنواع القشرة الجافة الناتجة عن تجدد خلايا فروة الرأس، والقشرة الدهنية التي تظهر نتيجة الإفراز المفرط للغدد الدهنية. بالإضافة إلى القشرة الصدفية، والقشرة الشبيهة بالغبار أو هي نوع من الحساسية، والقشرة الناتجة عن استعمال مستحضرات لا تتناسب وطبيعة الشعر.
– الحلول:
– يمكن لبعض أنواع الشامبو واللوشن أن يكون فعالاً في بعض الحالات لأنواع القشرة الطبيعية.
– يُنصح بمراجعة طبيب اختصاصي في حالة القشرة المرضية المعروفة أيضاً بالصدفية.
– نظافة الشعر ضرورية لاختفاء القشر، وكذلك عدم فرك جلدة الرأس بقوة بل اعتماد التدليك.
– من الضروري استشارة طبيب اختصاصي عند وجود قشرة غير طبيعية مثل القشرة الصدفية.
– الغالبية الساحقة من أنواع الشامبو ضد القشرة فعالة إذا ما أحسنت اختيارها بحيث تكون متوافقة مع نوعية القشرة التي تعانين منها، لكن الإفراط في استعمال المستحضرات المنظفة المضادة للقشرة ليس محبباً لأنه قد يعطي على المدى الطويل نتيجة عكسية، بحيث يسبب حساسية زائدة والتهاباً في جلدة الرأس. لا تنسي أيضاً أن الشامبو المضاد للقشرة لا يعالج إلا العوارض الخارجية للقشرة، أما العوامل الداخلية المسببة لها فيجب البحث عنها وعن جذورها لمعالجتها.
4- الشعر الدهني
ينتج عن الفائض من الإفرازات الدهنية، على فروة الرأس وبقية الشعر وسببه تدفق هرموني قوي بحيث يصبح الشعر دهنياً مجدداً وبسرعة بعد غسله، وذلك بفعل التلوث وضغط الحياة العصرية، فالأوساخ تخنقه وتثقله وتفقده لمعانه، بالإضافة إلى اعتمار القبعات وأغطية الرأس التي تخنق فروة الشعر، واختيار الشامبو غير الملائم، والاستعمال المكثف لمجفف الشعر.
– الحلول:
– استعمال شامبو خاص بالشعر الدهني يكون كفيلاً بحل هذه المشكلة عبر غسل الشعر بطريقة فعالة، دون التسبب بإيذاء بصلة الشعر، فتحافظين بالتالي على شعر صحي وجميل المظهر، لفترة أطول.
– عند زيادة نسبة الإفرازات الدهنية عن الحد الطبيعي يُنصح باستشارة طبيب مختص واستخدام مستحضرات خاصة لتقليل إفرازات الدهون وتنشيط الدورة الدموية في فروة الرأس.
– يُنصح بغسل الشعر 3 مرات أسبوعياً بشامبو يحتوي على الليمون أو البيض حتى يتخلص الشعر من الدهون الزائدة.
– احرصي على غسل شعرك بالماء الفاتر، دون إطالة عملية التدليك والشطف، وعلى الالتزام بتمشيط الشعر كل مساء.
5- الشعر الفاقد للحيوية
يفقد الشعر حيويته عند خسارته “الكيراتين” أي الغذاء الضروري للشعر بالإضافة إلى الإفراط في التعرض الدائم لأشعة الشمس أو مجفف الشعر الكهربائي والسترس الذي يعتبر العدو الأول لشعرك. بالإضافة إلى كثرة استخدام مستحضرات تلوين وصبغ الشعر وتمويجه وتجعيده.
ناهيك عن التدخين الذي يؤثّر بشكل سلبي على مرونة العروق الصغيرة في فروة الرأس والمسؤولة عن تغذية الشعر.
– الحلول:
– الحل يكون بعلاج يحتوي على مستحضرات غنية ب ، وحوامض الدهون الأساسية لتغذية الفروة من العمق، وبالتالي المساعدة على إعادة الغشاء المائي الدهني للشعر إلى الحالة التي كان عليها، وذلك كون هذه المستحضرات تقوم بتنعيم ألياف الكيراتين التي تعيد اللمعان والطراوة إلى الفروة الجافة والشعر الفاقد للحيوية.
– استعملي فرشاة من الشعر الطبيعي عند تصفيف شعرك وابتعدي عن الفرشاة المصنوعة من البلاستيك أو النايلون التي تؤدي إلى تكسير الشعر.
– لا يهم عدد مرات غسل الشعر في الأسبوع ولكن المهم هو استعمال الشامبو المناسب لطبيعة شعرك وكذلك طريقة التجفيف والتصفيف التي تحافظ على فروة الراس وصحة الشعر.
– عدم تغيير لون الشعر كل شهر. بل اعتماد تدرجات الألوان للانتقال من لون إلى آخر. فكثرة صبغ الشعر، تمليسه، تجعيده أو استخدام المجفف الكهربائي قد تكون أكثر أسباب فقدانه للحيوية.