خواطر 7
خواطر 7
ـ 1 ـ
كابتن الأيام…
لا يعنيه البحر.
إنه يحصي كنوز اليابسة.
ـ 2 ـ
هؤلاء هم “جماعة الحضيض”
تعرفونهم غنيّاً غنيّاً
وغبياً غبياً.
ـ 3 ـ
البرد مهما اشتد…
ثمة شجرة توافق أن تكون أداة تدفئة.
ـ 4 ـ
مهما اشتد البرد…
لا يجوز أن تقطع شجرة زيزون.
ـ 5 ـ
ما يؤلم… ليس الكبرياء
وليس الكرامة.
ولا عزة النفس ولا عفة الكائن.
الذي يؤلم هو:
أن تتنفس مع “جماعة الحضيض”
هواء بلاد واحدة.
ـ 6 ـ
صحفي أمريكي، إبّان الثورة الجزائرية…
طلب من أحد الجنود الفرنسيين أن يقتل “مجاهداً” لكي يصوره مقابل 50 دولاراً.
الجندي الفرنسي… قتل أول عابر سبيل. والصورة نشرت في مجلة “لايف”.
ـ 7 ـ
على ذمة المدعي العام الفرنسي والإسباني، أن العقيد رفعت الأسد يملك 705 عقارات ثمنها695 مليون يورو. و 244 موقف سيارات. وهذه الأموال آتية من بيع الآثار، والإتجار بالمخدرات والأسلحة. ولم يذكر أحد دم السوري الذي سفكه العقيد.
لتبرير هذه الثروات غير المشروعة بنظر الفرنسيين الذين أفاقوا فجأة، بعد أكثر من ربع قرن، على وجود ثري غير شرعي، وغسّال أموال بين ظهرانيهم… لتبرير هذا الثراء قال العقيد إن هذه الأموال هي هدايا من عديله الملك عبد الله ـ ملك االسعودية الأسبق.
ـ 8 ـ
القسم عند الفراعنة: إنني لم أقتل، ولم أسرق، ولم أكذب، ولم أغش، ولم ألوث مياه النيل، ولم أكن سبباً في دموع إنسان أو شقاء حيوان. ولم أعذب نباتاً بأن نسيت أن أسقيه ماء. ولم أرفع صوتي على غيري أثناء الحوار. وكنت عيناً للأعمى، ويداً للمشول، ورجلاً للكسيح.
بقي أن يقول… ولكنني ألعن اللاحقين من سكان هذه الأرض.
