دمشق تقيم صرحاً للوردة الشامية

 

خاص بوابة الشرق الأوسط الجديدة

شُيّد نصبٌ جميل للوردة الدمشقية في ساحة الأمويين، وهي واحدة من أهم ساحات العاصمة السورية دمشق.

ومع بداية العام الجديد، احتفل السوريون بإقامة هذا النصب، الذي تصدر الساحة من جهة جبل قاسيون، ومن خلفه رفرف العلم السوري بين مجموعة من الأشجار المعروفة المتاخمة للحديقة الغربية .

ويبلغ ارتفاع النصب أكثر من مترين، ويصل قطره إلى مترين وربع وهو موضوع على قاعدة رخامية سوداء ارتفاعها متران، وكتب عليها :الوردة الشامية، ومن فوق هذه القاعدة  تفتحت الوردة بلونها الوردي ، فشكلت بتلاتها مجموعة لونية ساحرة.

والوردة الشامية، هي من الورود والأزهار الدمشقية الشهيرة، توازي في معناها زهرة الياسمين ، إلا أن هذه الوردة دخلت في عمق الحياة الاقتصادية لبعض القرى، وخاصة بلدة (المراح) التي تنتج كميات هائلة من الوردة الشامية وتعيد إنتاج المواد العطرية فيها لتدر على المنتجين أرباحا هائلة.

وجاء في تقرير نشرته وسائل الإعلام أنه وبمناسبة إدراج عنصر الوردة الشامية وما يرتبط بها من الممارسات والحرف التراثية ضمن قائمة التراث الإنساني اللامادي في منظمة اليونيسكو أقيم في ساحة الأمويين احتفال تم خلاله إزاحة الستار عن مجسم للوردة.

وقد صمم النحات السوري هشام المليح مجسم الوردة معتمدا على لونها الوردي كونه يدل على الحياة والتفاؤل ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى