ذاكرة
ذاكرة…
فندق فكتوريا:
قررت ملكة بريطانيا زيارة سورية، وكان ذلك في عام 1867.
فتقرر بناء فدق يليق بالملكة. وخلال وقت قصير بني الفندق وسمي باسمها فندق فكتوريا. كما سمي الجسر الواقع هناك “جسر فكتوريا” وهو ما يزال يحمل هذا الاسم، لكن الملكة ماتت قبل أن تأتي وتنام في فندقها. ثم أزيل الفندق على يد الهندسة المعمارية للانتداب الفرنسي على سورية.
من المشاهير الذين نزلوا في الفندق: إمبراطورألمانيا غليوم الثاني 1898، وجمال باشا السفاح 1916، والجنرال البريطاني اللنبي الذي نصّب الملك فيصل ملكاً على سورية والعراق، 1918 ولورنس العرب، وشارلي شابلن 1931 الذي جاء لافتتاح فيلمه “أضواء المدينة”.
أما الزائر الأهم، والذي دخل غرفته في الفندق ولم يخرج منها خوفاً على حياته، فهو اللورد بلفور.وكانت اقامته ، بسبب المظاهرات ، 19ساعة.
الفارق
1 ـ الفارق بين المرأة والرجل العربيين:
هي إذا انقهرت بكت.
وهو إذا انقهر أبكاها عليه.
ثم تنجب ثالثاً لمصير مشابه.
2 ـ كتب احد الكتاب هذا النص :” أمي، ومنذ ثلاث سنين، في كل ليلة، وقبل أن تنام…تقف على شرفة ذلك البيت البعيد البعيد …بيتنا لتستمع إلى أصواتنا في الليل ، وليطمئن قلبها: إنه لم يصرخ أحدنا طالباً النجدة.
وحين تتأكد أن تلك الصرخة لم يحملها الليل، وليست معلقة في مكان ما في قعر السماء… تمضي إلى فراشها، و… تنام.
ملل
يجب تغيير الأزمنة. طقوسها وقوانينها. بدلاً من نشرة الأخبار صباحاً، قبل إفطار الانتباه، بالاستماع إلى موسيقى الشعوب، كل يوم شعب ، وكل يوم آلة تنتج الحنين إلى الأرحام. وفي الليل تلك الأقلام التي تمجد، على نحو ذكي، مسعى الإنسان إلى السعادة وتعلمه، في أحلك الأوقات، الضحك.
وثمة أغان من “الزمن الجميل” الزمن المختلف على معناه بين الأجيال. من الاستماع إلى المغنين المبدعين من عصر الخمسينات والستينات.
ولا بأس، في ليل واحد من الأسبوع، الاستمتاع بأفلام الحيوانات، التي بطبائعها وغرائزها، تعلم الإنسان احترام المكان، والأنثى.
في آخر الليل… وكي لا يكون الحلم كابوساً، رتّل معي ، أيها الساهر في مكان ما مثلي ، وحدك : ” إن للسرور طبيعة ديناميكية تجعل منه “طاقة زائدة” تلتمس المنافذ وتبحث عن شريك”.
“مللت ملاكاً يأمرني: يا صاحب هذا العقل… اكتب.
وأريد ملاكاً ينهرني: يا صاحب هذا القلب… اقرأ”.